واشنطن بوست: أمريكا تخشى أن يؤدى تدخلها بين السعودية وإيران لتدهور الموقف

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن النهج الحذر الذى تبنته إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه التوترات الأخيرة بين السعودية وإيران يعكس ترددا فى تأييد طرف معين فى نزاع تعتقد فيه أن كلا الجانبين مخطئين، وإحساسا بأن التدخل الأمريكى القوى لن يكون له تأثير كبير وربما يجعل الأمور أسوأ.

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد تحدث هاتفيا مع ولى ولى العهد السعودى ووزير الدفاع محمد بن سلمان، ومع وزير الخارجية عادل الجبير بعدما هاتف وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يوم الأحد، حسبما قال كبار مسئولى الإدارة الأمريكية.

وطلب كيرى من الجانبين عدم تصعيد النزاع بينهما، إلا أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيرى، قال فى تصريحات أن هناك قضايا يتعين على البلدين أن يعملا عليها بنفسيهما، وأضاف أن محاولة التوسط فى هذا الأمر ستواجه بالرفض. ونفس الأمر أكده المتحدث باسم البيت الأبيض جون إرنست الذى قال أن على كافة الأطراف أن تتخذ خطوات تمنع التصعيد ولا تثير التوترات.

وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن محاولة الإدارة للتوازن توضح الخط الرفيع الذى تسير عليه الولايات المتحدة فى الحفاظ على علاقة قوية مع السعودية. وقد أدت دعوة كلا الطرفين إلى التهدئة إلى انتقادات للإدارة الأمريكية من اثنين من المرشحين الجمهوريين، بن كارسون وكارلى فيورنيا. وكررا انتقاداتهما لاتفاق إيران النووى والذى يفسر جزئيا الموقف السعودى. إلا أن الصحيفة رأت أن تصريحات الإدارة تبدوا أكثر انتقادا للرياض وتتهمها بإثارة الصراع الذى يمكن أن يقوض أحد أولويات أمريكا فى المنطقة، وهى المفاوضات بين المعارضة السورية وحكومة بشار الأسد لإنهاء الحرب الأهلية.

ويقول مسئولون أمريكيون إنهم ضغطوا سرا على السعودية لإطلاق سراح رجل الدين الشيعى نمر باقر النمر، الذى أدين قبل عامين بالترويج للإرهاب، وأن إعدامه يوم السبت الماضى مع 46 آخرين كان مفاجئا للإدارة.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;