انتشرت دعوات على صفحات التواصل الاجتماعى لغناء نشيد "بيلا تشاو" من الشرفات خلال طوارئ فيروس كورونا، وذلك فى العاشرة مساء فى محاولة لتلقى الحماس لتحمل الأزمة القائمة من العزل فى المنازل وانتشار فيروس كورونا.
وتعتبر أغنية "بيلا تشاو" أو "وداعًا أيها الجميلة" أغنية ثورية من الفلكلور الإيطالي في الحرب العالمية الثانية، من إيقاع المقاومة للحزب الإيطالي اللاسلطوى الاشتراكي، حيث عرفت الأغنية من قبل حركة المقاومة التي تشكلت ضد النازية التي عرفت من قبل الجناح اليساري المناهض للفاشية وحركة المقاومة في إيطاليا، وهي حركة من اللاسلطويين، الشيوعيون، الاشتراكيون.
مؤلف كلماتها غير معروف، والموسيقى ويبدو أنها كانت من قبل أغنية شعبية تغنى بها في وادي بو، الأغنية أستخدمت في التصويرية للفيلم اليوغسلافية معظمها في عام 1969.
وظهرت عدة نسخ بالغة العربية، منها نسخة نشرت عام 2011 بالعامية السورية يغنيها هاوي مجهول، وأخرى باللهجة اللبنانية من غناء المطربة اللبنانية شيراز، كما ظهرت العام الحالي بحلة عراقية باسم "بلاية جارة" أي دون حل، والأغنية من إنتاج فرقة "ما بعد الظلام المسرحي، أما الترجمة التي تعتمدها النسخ العربية فهي ترجمة من لغة الأغنية الأصلية الإيطالية.
وأشتهرت هذه الأغنية مؤخرا لظهرها فى المسلسل الإسبانى الشهرى "لا كاسا دى بابيل".
وكلمات اغنية هى :
صباح يومٍ ما، أفقت من النوم
وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
صباح يومٍ ما، أفقت من النوم
ورأيت وطني محتلًا
يا رفيقة، احمليني بعيدًا
وداعًا أيتها الجميلة، وداعاً أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
يا رفيقة، احمليني بعيدًا
لأنّني سأموت
وإن متّ، كمقاوم
وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
إذا متّ، كمقاوم
فعليكِ دفني
ادفنيني، أعلى الجبال
وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
أدفنيني، أعلى الجبال
تحت ظل وردة جميلة
وإن مرّ، مرّ قومٌ
وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
إذا مرّ، مرّ قومٌ
سيقولون: ما أجمل الوردة
تلك وردة المقاوم
وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا أيتها الجميلة، وداعًا، وداعًا
تلك وردة المقاوم
الذي استشهد حرًا
وتعانى إيطاليا من أزمة فيروس كورونا وحالة العزل منذ 6 أسابيع ، وهى الآن تبدأ المرحلة الثانية مع انخفاض عدد الوفيات، وأعلنت هيئة الدفاع المدني الإيطالية أن هناك أكثر من 25 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن الدفاع المدني، أمس الأبعاء، فقد “تم تسجيل 437 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية”، وأن “المجموع منذ بداية حالة الطوارئ الناجمة عن تفشي كوفيد 19، قد وصل الى 25085”.
وأشار الدفاع المدني الى “تسجيل رقم قياسي جديد للمرضى الذين تماثلوا للشفاء”، والذي “بلغ 2943 آخرين، ليصبح المجموع الكلي 54543 منذ بداية الأزمة الصحية.