قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن صافى الاحتياطى الأجنبى للبنك المركزى التركى قد انخفض إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2019.
وأشارت الوكالة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن البنك المركزى كان يقترض من المقرضين المحليين ويحجز الالتزامات من هذه المعاملات من ميزانيته العمومية. ومنذ ديسمبرالماضى، ارتفع إجمالى مخزون مقايضات العملات مع استحقاق بمقدار 11.4 مليار دولار لتصل إلى 29.6 مليار دولار حتى نهاية مارس، وفقا للبيانات التى نشرت الثلاثاء.
ومنذ ذلك الحين، اقترض البنك 3 مليار دولار من البنوك حتى منتصف إبريل، وفقا لحسابات بلومبرج. ومع ذلك، انخفض احتياطى تركيا من العملات الصعبة بمقدار 15.2 مليار دولار منذ بداية العام إلى 25.9 مليار دولار حتى 17 إبريل، مما يجعمل صافى الاحتياطيات المجردة من الالتزامات للمقرضين تحت الصفر.
ونقلت بلومبرج عن كان نازلىن الخبير الاقتصادى فى لاهاى قوله إن موقف الاحتياطى الخاص بالبنك المركزى التركى غير مطمئن. وفى ظل مواجهة الاقتصاد خروج التدفق الأجنبى فى ظل وباء كورونا، فإن تركيا تعتمد على المقرضين فى الدولى لتوفير الدولارات فى السوق، وهو أوقف تراجع الليرة الشهر الماضى عندما فقدت 6% من قيمتها امام الدولار.
وأشارت إلى أن البنك المركزى التركى استنفذ جميع احتياطياته من النقد الأجنبى تقريبا، صافى الخصوم، بعد الدخول فى مبادلات عملة مع البنوك العامة فى الأشهر الأخيرة. وبحسب البيانات الرسمية، فإن احتياطياته من الدولارات واليورو، من خلال طرح بورصات المقايضة التى أجراها بالفعل مع البنوك المحلية، تقل عن مليار دولار.