قالت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، إنه فى الوقت الذى تنتشر فيه تقارير عن أن الشقيقة الصغرى لرئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، مرشحة لتحل محله فى حال وفاته، أفاد مركز أبحاث فى كوريا الجنوبية أمس الأربعاء، أنها كانت تكتسب السلطة بالفعل فى مملكة الراهب فى الأشهر الأخيرة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة كوريا هيرالد، فإن مركز خدمة أبحاث الجمعية الوطنية قال إن كيم جونج أون، ومن أجل التغلب على الأزمة الوطنية قد يوسع وضع شقيقته كيم يوج ونج ودورها كمركز الحزب. ومركز الحزب هو مصطلح استخدمه كيم ووالده كينم جونج إيل، عندما تم الاعتراف بهما على أساس أنهما الخلف المتوقع لقيادة البلاد، وفقا للصحيفة الكورية الجنوبية الناطقة بالإنجليزية.
وكانت التكهنات قد زادت بشأن وفاة كيم فى الأسابيع الأخيرة، مع تأكيد بعضهما أن قد مات فى حين زعمت أخرى أنه قد هرب من العاصمة بيونج يانج لتجنب كورونا.
وقال المركز البحثى إن إعادة تعيين كيم يوج ونج البالغة من العمر 32 عاما كعضو مناوب فى أكبر هيئة لصنع السياسات فى الحزب الحاكم فى وقت سابق هذا الشهر سيعززها سياسيا كجزء من سلالة بايكدو، فى إشارة إلى عائلة الديكتاتوريين.
وقال التقرير إنه منذ بداية العام حصلت يوجونج على تسليط الأضواء لأدوار نشطة قامت بها شملت إعلان رسائل رسمية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبيا، وساندت شقيقها.
ويوضخ التقرير أنها كشخصية سياسية، تولت تقرييا دور مركز الحزب للقيام بمسئولية نظام القيادة المتجانس للحزب، مشيرا إلى أنها أصبت تحت الأضواء بشكل أكبر منذ إثارة تساؤلات عن صحة كيم.
وكانت لعبة التخمين بشأن كيم قد بدأت بعد عدم ظهوره أثناء الاحتفال بمولد جده مؤسس كوريا الشمالية كين إيل سونج. وألمح الرئيس ترامب هذا الأسبوع أنه يعرف معلومات عن حالة كيم دون أن يقدم تفاصيل.