انتقدت بلومبرج عدم تطرق على باباجان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض خلال حديثه لها، لتراجع معايير الديمقراطية فى فترة تواجده داخل حزب العدالة والتنمية.
وردًا على تلك النقد قال باباجان: "إن التنظيمات الداخلية للحزب قد منعته من التحدث بصراحة"، مضيفًا: "لقد ناضلت حتى النهاية فى الداخل، وبما لم أقل كل شىء ولكننى آمنت بكل ما قولته".
وكانت أجرت بلومبرج حوارًا صحفيًا مع بابا جان، قال فيه إن ردة فعل الحكومة التركية والإجراءات التى اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا غير كافية لحماية الاقتصاد من الأضرار الدائمة، مؤكدًا أن تركيا فى حاجة إلى برامج تشجع بصورة أكبر على الإنفاق المالى بدلاْ من تأجيل دفع المستحقات.
وفى تقرير سابق، قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن تكلفة احتواء تفشى وباء كورونا فى تركيا بدأت تتزايد، فى الوقت الذى لا يزال فيه الطلب ضعيفًا حتى وإن كان التضخم قد تباطأ وعلى الرغم من أشهر من الانخفاض فى قيمة العملة.
وشهد قطاع التصنيع فى تركيا الشهر الماضى التراجع الأكبر له منذ الأزمة المالية العالمية نتيجة الاضطرابات التى تسببت فيها الإجراءات التى اتخذتها تركيا لإبقاء الوباء تحت سيطرة، كما تراجعت الصادرات والواردات فى أبريل، حيث وصل تضخم المستهلك غلى أبطأ مستوى له فى خمسة أشهر.
وأشارت الوكالة إلى أن ناتج التصنيع والطلبات الجديدة شهدت أكبر تباطؤ لها منذ بدء مسح مؤشر مديرى الشراء فى عام 2005، وفقًا لتقرير لغرفة إسطنبول للصناعة والأسواق. وتراجع المؤشر إلى 33.4 فى أبريل بانخفاض من 48.1 فى الشهر السابق، وأقل بكثير من عتبة 50 التى تفصل بين النمو والانكماش، كما قامت الشركات بتقليص مستويات التوظيف لأول مرة منذ أربعة أشهر، ما أدى إلى التراجع الحاد فى التوظيف خلال الـ11 عامًا الماضية.