ينشغل العالم بشكل كبير بجائحة فيروس كورونا المستجد القاتل، إذ يتركز الاهتمام على ملاحظة حجم الوفيات وافصابات لتخمين موعد انحسار الفيروس، مع تزايد الخوف حول انتشاره الكبير، إلا أن هناك شيئا مشتركا فى هذه الأزمة يتجاهله الكثيرون، إذ أنه زاد الطلب على المنتجات والمستلزمات الطبية، والمصنوعة من البلاستيك.
البلاستيك هو الشىء المشترك بين كل دول العالم فى جائحة كورونا، إذ يتم تصنيع أقنعة جراحية، وقفازات، ومعدات واقية، وأكياس الجثث، إذ زاد معدل إنتاج السلع البلاستيكية، حيث تتسابق الحكومات لتعزيز مخزونها ويطالب المواطنون العاديون بنصيبهم من هذه المنتجات، وفقا لموقع سبوتينك.
وعلى الرغم من إنتاج هذه المعدات ضرورى، إلا أن النشطاء البيئيين، يخشون إلى أين سينتهى كل هذا البلاستيك، إذ يخشى النشطاء البيئيون أنه خطر إضافي يلوح في الأفق، حيث تسبب الوباء فى عدد من التحديات الخطيرة لجهودهم للحد من التلوث البلاستيكي.
واحتلت قضية كيفية التخلص من السلع البلاستيكية موضعا رئيسيا فى المناقشة، واحتلت المشكلة موضعًا رئيسيًا خلال واحدة من أهم أزمات الصحة العامة في العصر الحديث.
فيما قال نيك مالوس من منظمة "أوشن كونسيرفانسي" المهتمة بشؤون المحيطات:"قد تؤدي آثار هذه الاتجاهات إلى سنوات من المشاكل فى محيطاتنا الملوثة بالفعل، نعلم أنالتلوث البلاستيكى مشكلة عالمية، وكان موجودًا قبل تفشي الوباء، نحن بحاجة إلى توخي الحذر الشديد بشأن ما ستؤول إليه الأمور بعد الوباء".