تستمر ظهور القصص المأساوية مع استمرار أزمة كورونا التى تواجه العالم، ونشرت صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينية قصة طبيب أرجنتينى توفى فى تنزانيا وترك ولديه وزوجته عالقين فى بوينيس آيريس.
وقالت الصحيفة إن فرناندو موراليس، طبيب أرجنتينى، يبلغ من العمر 52 عامًا وعاش في أفريقيا لمدة 25 عامًا، وتزوج هناك وعمل في منظمة غير حكومية تساعد في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
وعاد الطبيب الأرجنتينى مع زوجته إلى الأرجنتين فى نهاية عام 2019، وذلك ليحضر جنازة أخيه الذى توفى عن عمر 48 عامًا فى 4 نوفمبر بسبب تسمم الدم، إلا أنه عاد إلى تنزانيا فى بداية 2020 بعد أن طلبوه بسبب طوارئ كورونا، وترك زوجته، أما الطفلين التى تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، فهما مع مربية فى تنزانيا.
وأوضحت الصحيفة أن الطبيب الارجنتينى كان مصابًا بالقلب، ولذلك فإن اصابته بالفيروس كانت سريعة للغاية، وقام باجراء اختبار إلا أنه توفى فى 5 مايو، دون أن يعرف نتيجة اختباره"
ودرس موراليس فى جامعة بوينيس آيريس الطب، وتخرج 1996 ، ومن قبل 25 عاما اتجه إلى مدينة دار السلام فى تنزانيا، وعمل كطبيب فىICAP، وهي منظمة غير حكومية في جامعة كولومبيا.
وأشارت الصحيفة أن زوجة الطبيب ترغب فى العودة إلى أفريقيا لتكون مع أطفالها فى تنزانيا ، فى الوقت الذى أغلقت فيه جميع الحدود بسبب فيروس كورونا، ولذلك فقد قامت بالتواصل مع سفارة الأرجنتين فى نيروبى للتوصل إلى حل يوصلها إلى تنزانيا، ولكن كان الرد أن الأمر ليس سهلاً بسبب الوباء الذى يعقد كل شىء