وافق أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى على بند فى برنامجه السياسى يرى أن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا ويدعم حظر بناء مآذن المساجد ورفع الأذان وارتداء الحجاب فى المدارس.
وعقد الحزب، الذى يحظى بشعبية واسعة ونفوذ سياسى داعم لبرنامجه السياسى المعادى للإسلام، مؤتمره اليوم الأحد.
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أكدت مرارا على أن الإسلام جزء من ألمانيا وأن الحرية الدينية جزء من الدستور الألمانى.
التقديرات الرسمية تشير إلى أن 16 مليون ألمانى- 20 بالمائة من الشعب- هم من المهاجرين أو أبناء مهاجرين غالبيتهم من دول إسلامية مثل تركيا ولبنان والمغرب.
واستقبلت ألمانيا أيضا أكثر من مليون لاجئ العام الماضى، الكثير منهم من سوريا.