تم انتخاب متحولة جنسيا لأول مرة في فرنسا كعمدة لتيلوي ليز مارشيانيس (شمال فرنسا) من قبل القائمين على المجلس البلدي لهذه القرية التي يبلغ عدد سكانها 550 نسمة.
وفقا لستيفان نيكو، المؤسس المشارك للرابطة الوطنية للمتحولين جنسيا (ANT) ، فإن ماري كاو، البالغة من العمر 55 سنة، ستكون "أول شخص متحول جنسيًا منتخب عمدة في فرنسا".
وتم انتخاب مارى كاو بأغلبية 14 صوتا وصوت واحد باطل،هي مهندسة زراعية، حاصلة على دبلوم فني زراعي ، في البستنة وكانت قد تقدمت لخدمة في الجيش الفرنسي، قبل ان تقوم بفتح شركة استشارات معلوماتية.
"ووفقا لصحيفة "ليست" الفرنسي الجمهورى، فإن مارى إمرأة معينة لمدة خمس سنوات في منصب عمدة لقرية تيلوي ليز مارشيانيس.
وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من انها تحولت جنسيا بشكل تدريجى منذ ما يقرب من 15 عاماً، إلا أنها لم تغير "الحالة الزوجية بعد" لكنها تعتزم القيام بذلك قريبًا "لتجنب الروتين".
وتشرح كاو قائلة، "لم يكن علي تغيير اسمي الأول لأن ماري هي اسمي الثالث بالولادة وأنا أستخدمه بطلاقة لمدة عامين كما يسمح لي القانون المدني بذلك".
ومنذ عام 2016 ، تم تسهيل تغيير الحالة الزوجية للأشخاص المتحولين جنسياً ، الذين لم يعودوا مضطرين لتبرير ذلك بالوثائق الطبية ولكن لا يزال عليهم الذهاب إلى المحكمة للحصول عليه.
ويذكر أن رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب كان قد أعلن عن موعد جولة ثانية للانتخابات البلدية فى فرنسا، على أن تكون فى 28 يونيو المقبل، وأضاف "نعتقد أن الحياة الديمقراطية يجب أن تستعيد جميع حقوقها"، حيث يعتقد رئيس الوزراء أنه من الممكن تخفيف بعض القواعد ، مثل تلك المتعلقة بتوكيلات.
سيكون هناكإغلاق "إحياء"في غضون أسبوعين.ويمكن بعد ذلك التفكيرفيتأجيل آخر"على أبعد تقدير في يناير 2021".
ومن جانبه قال وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانر، إنه من المناسب"القيام بحملة مختلفة ، مع احترام إيماءات الحاجز".وذكر ضرورة احترام المسافة الجسدية وارتداء القناع.
وقال الوزير الفرنسى، إنه يجب تشجيع الحملات الرقمية، وسيتم اتخاذ جميع التدابير لضمان الأمن الصحي في مراكز الاقتراع، ويجب على كل ناخب أن يرتدي قناعا واقيا."سيكون عليهم إحضار قلمهم الخاص ، والتعامل مع هويتهم بأنفسهم.