انتشر خلال الساعات الأخيرة الماضية، مقطع فيديو يظهر من خلاله تواجد أمني كثيف أمام منزل القاتل المتسبب في اشعال فتيل الأزمة العنصرية التي تعيشها مدينة مينابوليس الأمريكية بولاية مينيسوتا، والتي شهدت مقتل شخص من أصحاب البشرة السمراء على يد أحد رجال الشرطة.
ووثقت أحدى الناشطات المهتمة بالقضية مقطع فيديو يظهر من خلاله عشرات من رجال الشرطة المسلحين امام منزل زميلهم المتسبب في الأزمة التي تعيشها المدينة، ولعدم حدوث اعتداء عليه بعد حالة الفوضى والذعر التي تعيشها المدينة الأمريكية بسبب غضب المواطنين من تلك الواقعة.
Cops guarding the murderer’s home. #GeorgeFloyd (via Chloe Jo on Facebook) pic.twitter.com/FHhrenNREx
— Talaya (@theelovelylaya) May 28, 2020
وسرعان ما تداول مقطع الفيديو الذي وثق التواجد الأمني الكثيف أمام منزل الضابط المعتدي على الشخص صاحب الأصول الأفريقية، عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، والذي أظهر تواجد عدد من المحتجين امام المنزل الذين يطالبون بتسريع عملية تسليم المتهم للمسائلة القانونية.
وانتشرت خلال الساعات الأخيرة، حالة من الذعر والفوضى في شوارع المدينة من قبل السكان، نتيجة الواقعة التي تداولت بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا والتي وثق فيها الضابط وهو يعتدي على الشخص صاحب البشرة السمراء والذي توفي بعدها بالاختناق.
وظهر عدد كبير من السكان في المدينة وهم يشعلون النيران في المحلات التجارية بعد سرقتها، بالإضافة إشعال السيارات المتواجدة في الشارع في ظل غياب تام لرجال الشرطة الذين انسحبوا لعدة قدرتهم على التصدي لأعمال الشغب.
ولم تكن تلك الواقعة هي الأولى من نوعها في تلك المدينة الأمريكية، فسبق أن شهدت المدينة حوادث اعتداء من الشرطة على الأشخاص أصحاب البشرة السمراء خلال السنوات الأخيرة.