لا تزال ردود أفعال إصابة الأمير يواكيم ابن شقيقة الملك فيليب ملك بلجيكا بفيروس كورونا تثير أصداء واسعة خاصة في أسبانيا البلد التي تم فيها إصابة الأمير البلجيكي بالفيروس، وذلك بعدما ثبت إصابته بالفيروس أثناء حضوره حفلاً ضم 27 شخص خرقوا به قواعد العزل العام.
وهو الأمر الذى أثار سخط وغضب من جانب عدة مسئولين في ـسبانيا ممن عبروا عن دهشتهم تجاه تصرف الأمير الصغير الذى لم يتم عامه الـ 30 بعد، حيث أكدت رافاييلا فالينزويلا، المندوبة الفرعية للحكومة الإسبانية في قرطبة وهي البلد التي شهدت الحفل أن هذا التصرف غير لائق أو مسئول لأياً ممن نظموا وشاركوا بهذا الحدث.
وأضافت: "أشعر بالدهشة والسخط، بالنظر إلى وجود حادثة من هذا النوع أثناء الحداد الوطني على العديد من القتلى، لأن هذا العدد من الأشخاص قد يتسبب في تفشي المرض، وهذا يعني أن قرطبة، بعد تخطيها المرحلة الثانية، ستتراجع للخلف.
وتابعت: "هذا الحادث لا يغتفر، فلا ينبغي أن تحقق الشرطة في تطبيق إجراءات الحبس فحسب، بل أيضًا في خرق القواعد الأخرى، نظرًا لأننا في حالة طوارئ".
هذا وكانت قد أدانت الحكومة الاسبانية الحفل من خلال بيان تم نشره بالتزامن مع إصابة الأمير البلجيكي وصفوا الحفل بأنه غير مسؤول على الإطلاق، كما أكدوا أن الشرطة تحقق الآن في الأمر، وقد يواجه من تثبت إدانتهم بتجاوز قيود الإغلاق غرامات تتراوح بين 666 و 11,106 دولار.