وجه رجل أمريكي سلاحه وهو عبارة عن قوس وبه سهم حاد في وجه محتجين بمدينة سولت ليك سيتي في ولاية يوتا الامريكية، أثناء مشاركتهم في مظاهرة أمس السبت، للتنديد بعنف الشرطة في أعقاب مقتل جورج فلويد بعد اعتقاله في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، وأظهرت لقطات فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للرجل الأمريكي وهو يصرخ في وجه المحتجين ويهدد بضربهم بالقوس حال استمرار التظاهر.
A civilian brought a hunting bow to the #slcprotest and began shooting it at protesters. pic.twitter.com/UYZFtISb9I
— Titania v. 2.0 (@Gingersonfire) May 31, 2020
وبدأ الرجل الأمريكي في محاولة ضرب المتظاهرين بالأسهم بجانب سيارته التي ترجل منها، ولكن باغته بعض المحتجين بالهجوم عليهم وضربه وأظهرت لقطات الفيديو تجمعات كبيرة من المتظاهرين وهو يعتدون عليه بينما يصرخ هو وسط الهجوم عليه، وليس من الواضح إن كان الرجل الذي قال في وقت لاحق لمحطة تلفزيونية محلية إن اسمه براندون ماكورميك، قد أطلق أحد سهامه بالفعل أم لا على المحتجين.
وصب المحتجون غضبهم تجاه سيارة الرجل الامريكي الذي حاول ضربهم بسلاحه لمنعهم عن التظاهر، حيث قاموا بإحراقها بعد الاعتداء عليه.
The SLC police retreated and allowed rioters to light the man’s car on fire. pic.twitter.com/aXhBhXQODO
— Titania v. 2.0 (@Gingersonfire) May 31, 2020
ووفق الحرة، أفادت وسائل إعلام بأن الشرطة اعتقلت ماكورميك، وقال الرجل لشبكة فوكس 13 المحلية "في البداية تعرضت للضرب عندما قلت 'حياة الجميع مهمة'، ثم أخرجت أسلحتي، ثم تعرضت للمزيد من الضرب، ثم أمسكت بي الشرطة وسيارتي دمرت تماما".
وزعم الرجل الذي بدا أنه تعرض للضرب حيث غطت دماء وجهه، وأن "رجلين أسودين اعتديا عليه عندما كان داخل سيارته قبل أن ينزل من سيارته حاملا سلاحه".
See what happens when you try to threatened people with a bow and arrow. pic.twitter.com/NevE7eGt82
— Brian H. Waters (@brianhwaters) May 31, 2020
وتشهد شوارع الولايات المتحدة الامريكية، لليوم الثاني على التوالي، مظاهرات ومسيرات احتجاجية واسعة على خلفية مقتل الشاب صاحب الأصول الافريقية جورج فلويد على يد أحد ضباط ورجال الشرطة في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأمريكية.
وعلى مدار الساعات الأخيرة الماضية، شهدت الشوارع الأمريكية عمليات فوضى وذعر كثيرة وانتقلت الاحتجاجات إلى شواع لوس أنجلوس ونيويورك في ظل تكثيف أمنى كبير من رجال الشرطة الأمريكية لفرض السيطرة من جديد.
وكانت قد سيطرت أعمال الشغب والنهب والسلب على عدة مدن أمريكية، بعدما تحولت موجة احتجاجات سلمية خرجت قبل أيام للتنديد بمقتل الشاب الأمريكى من أصول أفريقية جورج فلويد، إلى تجمعات تثير الفوضى فى الشوارع الأمريكية يتخللها اشتباكات عنيفة مع الشرطة، إضافة إلى تحطيم واجهات المحال التجارية الكبرى وسرقة محتوياتها.