تعافت مسنة إندونيسية تبلغ من العمر مئة عام من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ما يجعلها أكبر من يتغلب على مرض فيروس كورونا في اندونيسيا، وعادت العجوز الاندونيسية التي تدعى "كامتيم" إلى منزلها هذا الأسبوع بعد اقامتها لمدة شهر في المستشفى في مدينتها سورابايا ثاني كبرى مدن البلاد، ونقلت اذاعة مونت كارلو الدولية، تفاصيل إصابة المسنة الاندونيسية، حيث كانت العجوزة "كامتيم" المولودة سنة 1920 وتمت عامها المئة قد أدخلت المستشفى بعدما ظهرت عليها أعراض متصلة بفيروس كورونا المستجد، قبل ثبوت إصابتها.
وأبدى حاكم منطقة شرق جاوة خوفيفا إيندار باراوانسا لدى إعلانه النبأ، أمله أن ترفع قصة هذه المرأة معنويات المسنين الذين يصنفون من الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس العالمي، وقال "آمل أن يقدم شفاؤها حافزا للأشخاص المسنين خلال هذا الوباء".
وعلى جانب آخر، كشف تقرير لوكالة "رويترز" عن قيام منظمة الصحة العالمية بإبلاغ إندونيسيا المدافعة الرئيسية عن هيدروكسي كلوروكين بالتوقف عن استخدام بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة على المرضى وذلك بعد قرار المنظمة بوقف استخدام العقار.
ووفقا لتقرير رويترز فإن أي قرار تتخذه إندونيسيا بوقف استخدام الأدوية، الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين ، في مرضى فيروسات التاجية سيكون بمثابة تحول عالمي كبير بعيدًا عن العلاج الذي تم الترويج له منذ شهور من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وطلبت إندونيسيا ، رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ، من الأطباء استخدام الأدوية لعلاج جميع مرضى فيروس كورونا الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى شديدة، وزادت البلاد الإنتاج منذ مارس ، حيث منحت عشرين ترخيصًا للشركات المصنعة المحلية التي أنتجت ملايين الجرعات.