حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أنه حتى وإن بدأ الوضع من ناحية وباء كوفيد-19 في بلجيكا يتحسن مع مرور الأيام، فإنه في دور المسنين لا يزال مقلق بشكل كبير، خاصة مع استمرار الأعداد الكبير من الوفيات، والتى تدل على أن ليس هناك خطة عمل "واضحة وملموسة" وغياب التتابع، وهناك خوف شديد مما هو قادم"، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة لوسوار البلجيكية.
ووفقاً للإحصائيات الأخيرة لحالات الإصابة والوفيات، سجلت دور المسنين نصف الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد منذ بداية الأزمة ، ولا تزال أرقام الإصابات الجديدة مقلقة.
وقالت المنظمة، إن "المعركة لا تزال مستمرة ولم ننتصر بعد وأن الجمهور الضعيف في دور رعاية المسنين لا يزال في خطر".
وأعربت صوفي سبايرس إحدى مسئولى منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها من استمرار العدوى في الانتشار، وكذلك من أن الفرق المتنقلة التى كانت ستصل كتعزيزات واستئناف أنشطة المنظمة فى تنفيذ تدابير النظافة والوقاية من انتشار الفيروس والسيطرة عليه ليست كافية أو غير نشطة في بعض الأحيان على الإطلاق.
وأضافت سبايرس: "لا نشعر بالاطمئنان على الإطلاق بشأن قدرة دور المسنين التي نزورها من التعامل مع موجة ثانية محتملة من الوباء، ناهيك عن أن فرق التمريض في هذه الدور في حالة استنفاد لدرجة أنهم لم يعد بإمكانهم القيام بمهامهم على أكمل وجه”.حسب قولها.
كما تطالب منظمة أطباء بلا حدود بتنسيق أفضل بين السلطات الإقليمية ونشر تعليمات واضحة وواقعية لبيوت المسنين.
وتجدر الإشارة الى أن منظمة أطباء بلا حدود عملت في 129 دار للمسنين في بلجيكا.