علق الكنيست الإسرائيلي جلساته المقررة اليوم الخميس، بعد أن أثبتت الفحوص إصابة أحد النواب بفيروس كورونا، بينما أغلقت بعض المدارس أبوابها مرة أخرى وسط مخاوف من تفشي المرض مجددا.
وخلال الأسابيع الماضية خففت إسرائيل القيود التي فرضتها في مارس لمواجهة الوباء العالمي بعد أن شهدت تراجعا في الحالات الجديدة، لكن مسؤولين يحذرون من أن التهاون العام قد يؤدي إلى عودة الإصابات.
وذكر الكنيست المؤلف من 120 مقعدا أنه طلب من الموظفين غير الأساسيين البقاء في منازلهم وقرر تأجيل كافة اجتماعات اللجان اليوم الخميس "إلى حين التحقيق في تداعيات" إصابة النائب سامي أبو شحادة بفيروس كورونا.
وقال أبو شحادة على تويتر "أتوجه لكل من كنت بقربه في الأسبوعين الأخيرين ليدخل للحجر الصحي ويقوم بإجراء الفحص في القريب العاجل... الكورونا ما زالت بيننا وهي تنتشر بوتيرة سريعة بالفترة الأخيرة بسبب عدم الالتزام الكامل بالتعليمات".
وأعيد فتح المدارس الإسرائيلية الشهر الماضي لكن المخاوف تزايدت من انتقال العدوى بين الأطفال على الرغم من الإجراءات الوقائية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن ما يصل إلى 42 مدرسة أغلقت أبوابها بسبب ظهور حالات جديدة.
ولم تؤكد وزارة التعليم الرقم بعد.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان أمس الأربعاء "سيتم إغلاق أي مؤسسة تعليمية يظهر بها المرض"، مضيفا أن العاملين بالمدارس سيواصلون البحث عن سبل لحماية الطلبة والحفاظ على وجود مسافة بينهم.
وسجلت إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، 17343 إصابة بفيروس كورونا و290 وفاة. وقالت وزارة الصحة إنه تم فحص أكثر من 593 ألف شخص.