اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، بنيامين نتانياهو في لقاء خاص مع صحيفة "إيلاف السعودية" بأنه يسعى لإشعال الشرق الأوسط من خلال خطة ضم غور الأردن، لافتا إلى أن إسرائيل ليست بحاجة الى غور الأردن، ومنوها بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".
وأشار أولمرت إلى أنه نتنياهو يدعي إن ضم غور الأردن ضرورة أمنية لإسرائيل، لكن هذا هراء، لكون تل أبيب ليست بحاجة إلى غور الأردن من أجل أمن إسرائيل، إذ تستطيع أن تحافظ على حدودها من دون الغور وكل من يقول إن الغور مهم للأمن يكذب .
وقال أولمرت إنه خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، لم تكن إسرائيل تريد أو تحاول القضاء على الجنرال قاسم سليماني الذي كان داخل مخبأ في لبنان، بينما كان في غرفة واحدة مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأضاف أولمرت "نتنياهو صور كل خصومه السياسيين خونة ويساريين ومستعدين للتنازل عن كل شيء وعن أمن إسرائيل وشن حربا ضد الشرطة وضد الادعاء العام وضد الجهاز القضائي، وهذا أمر غير مسبوق والتسبب في أجواء الانقسام والتحريض والتخويف وهذا أتضح أيضًا في مسألة معالجة جائحة كورونا".
واعتبر أولمرت أن "نتنياهو هو المسؤول عن الإنجاز الكبير الذي حققته القائمة المشتركة والتي حصلت على 15 مقعدا الامر الذي ما كانت لتحلم به القائمة لولا سياسة التخوين والتفرقة والتحريض التي انتهجها نتنياهو، والتي لم تعط الناخب العربي أي إمكانية للاختيار غير القائمة المشتركة بسبب الخوف والكراهية التي كانت ضده وضد الجماهير العربية".