قالت وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية إن قائمة نواب الرئيس المحتملين لمرشح الرئاسة الديمقراطي جو بايدن أصبحت محدودة بعد أن تقلصت لتشمل السيناتور الديمقراطية كامالا هاريس من كاليفورنيا وإليزابيث وارن من ماساتشوستس وكذلك سوزان رايس ، مستشارة الأمن القومي السابقة للرئيس باراك أوباما، وأوضحت الوكالة أن أسهم إليزابيث وارن ترتفع مقابل تراجع فرص إيمى كلوبتشار التى كانت أوفر حظا للترشح كنائبة له.
وبحسب ما ورد ، فقد وضعت كذلك حملة بايدن الممثلة الديمقراطية فال ديمينجز من فلوريدا وعمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز ،وهما امرأتان من أصول إفريقة ، وحاكمة نيو مكسيكو من أصول لاتينية ميشيل لوجان جريشام.
وأوضحت الوكالة أن اسم كلوبتشار السيناتور الديمقراطية من ولاية مينيسوتا تراجع فى القائمة.
وتعزى الوكالة أسباب ذلك إلى تراجع شعبيتها جزئيًا بسبب دورها السابق كمدعية مقاطعة هينبين التي اشتملت فترة ولايتها على الوفيات المتعلقة بالشرطة لأكثر من عشرين شخصًا ، معظمهم من الأشخاص الملونين.
كما لم يرد ذكر المرشحة الديموقراطية الجورجية السابقة ستايسي أبرامز في القائمة المختصرة، وأعربت أبرامز عن اهتمامها بترشيح نائب الرئيس ، قائلة إنها يمكن أن تساعد في زيادة الناخبين الملونين في انتخابات نوفمبر.
وتكهن النقاد في الحملة الانتخابية بأن بايدن قد يختار امرأة سوداء لمغازلة الناخبين السود الذين ساعدوه في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. كما سيساهم نائب أسود فى الحصول على الدعم الأسود لإصلاحات العدالة الاجتماعية الوطنية بعد مقتل جورج فلويد في 25 مايو على يد ضابط شرطة أبيض.
واعتبرت الوكالة أن هاريس ، وهي امرأة سوداء سوف تساعد على تنويع بطاقة الديمقراطيين الانتخابية وإضافة تجربة إصلاح العدالة لاسيما وأنها خدمت كالمدعي العام السابق لكاليفورنيا، فى حين يمكن أن تكسب وارن الناخبين التقدميين الذين يفضلونها لتمرير العديد من الخطط التفصيلية للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي.