قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن بحث المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن عن مرشحة معه لمنصب نائب الرئيس قد انتقل إلى المرحلة الثانية حيث أجرت حملته مراجعات مكثفة لبعض الاحتمالات، منها على الأقل أربع نساء من اصول أفريقية، بحسب ما قالت مصادر مطلعة على الأمر.
ومن بين المرشحات اللاتى وصلت إلى مرحلة أكثر تقدما فى عملية الاختيار أو ربما يصلن إلى ذلك، السيناتور كامالا هاريس، والنائبة فال ديمينجز ومستشارة الأمن القومى السابقة سوزان رايس وعمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز، وجميعهن من أصول أفريقية، ومن ضمن القائمة أيضا السيناتور إليزابيث وارن، البيضاء، وحاكمة ولاية نيو مكسيكو لوجان جريشان، وهى لاتينية.
ولا تزال الاحتمالات متقلبة، وأشار بعض حلفاء بايدن المقربين إلى أن متنافسين أخري قد يواجهوا عملية فحص مكثفة، بحسب المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها لمناقشة محادثات خاصة حساسة وعملية بحث لا تزال جارية.
ورفضت حملة بايدن التعليق، وتعد نائب الرئيس السابق اختيار امرأة مرشحة معه لمنصب نائب الرئيس وشدد مرارا على أنه يريد مرشحا يكون متجانسا معه.
وقالت واشنطن بوست إن المرشحات اللاتى لا تزلن تحت الدراسة من قبل الحملة تعكس جزئيا البروز المتزايد للنساء من أصول أفريقية فى الولايات المتحدة فى ظل غضب وطنى إزاء عنف الشرطة والعنصرية التى أشعلت احتجاجات فى جميع أنحاء البلاد. وأدت التطورات الأخيرة إلى زيادة الضغوط على بايدن لاختيار امرأة من أصل أفريقى لتكون معه على نفس التذكرة الرئاسية. وقالت النائب الديمقراطية عن ولاية أوهايو :"أعتقد أن تذكرة لا تعكس التنفس فى البلاد سيكون الفشل مصيرها".