واشنطن بوست: 3 أسباب تجعل ترامب قادر على هزيمة كلينتون فى الانتخابات

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن سباق الرئاسة فى الولايات المتحدة أصبح واضحا الآن، وسيشهد منافسة بين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون. وأشارت الصحيفة إلى أنه لا تزال هناك بعض الأمور التى يمكن أن تحدث مثل ظهور مرشح مستقل عن حزب ثالث صغير ربما يؤدى إلى تغيير فى مسار الحملة الانتخابية. كما أن ترامب لا تزال أمامه بعض الأشياء التى يتعين عليه القيام بها لتأمين ترشيح الحزب الجمهورى. لكن على أية حال يبدو أن نيويورك ستأتى بأول رئيس منها منذ فرانكلين روزفلت. ومعظم الناس يعتقدون أن كليننتون هى المرشحة المفضلة فى السباق الرئاسى، وهو انعكاس لاستطلاعات الرأى الحالية التى تشير إلى أن ترامب سيبدأ السباق بمرشح لا يحظى بشعبية بدرجة لم يشهدها تاريخ السباق الرئاسى.

لكن لا ينبغى أن يسلم أحد كلينتون مفاتيح بيتها القديم (البيت الأبيض الذى قطنته من قبل خلال فترة رئاسة زوجها بل كلينتون فى التسعينيات). ففكرة أن كلينتون ستتفوق على ترامب ليست أمرا مفروغا منه، خاصة فى هذا العام الذى شهد الكثير من الافتراضات الخاطئة عن طبيعة السياسة الأمريكية.

فهناك إحساس متزايد الآن بأن ترامب لديه فرصة كبيرة تأتى من حدوث تطور جديد فى المشكلات القانونية لكلينتون أو حدوث هجوم إرهابى يمكن أن يغير كل شىء. وقد أثبت ترامب أنه قادر على المفاجأة بما يكفى حتى الآن. وهناك ثلاثة أسباب رئيسية تحددها الصحيفة وتقول إنها تجعل ترامب تهديدا أكبر لكلينتون أكثر مما هو معترف به.

أولها أن المخاوف من التعصب ليست السبب الذى يؤثر فى التصويت كما يعتقد البعض. فالناس تهتم بالتعصب لو تحول إلى أفعال مؤذية، وهناك مزاعم بأن شركة ترامب العقارية قامت بسلسلة من الأعمال التميزية فى السبعينيات، وسيسمع الناخبون الكثير من هذا فى الأيام المقبلة حتى نوفمبر المقبل. إلا أن الدليل على عنصرية ترامب هى فى أغلبها سجل من التصريحات التى تأبه بشىء. والأكثر أهمية أن الغباء الذى اختاره ترامب لنفسه هو نوع من كراهية الأجانب "نحن ضدهم" وليس عنصرية. وهو ما يجعل الأمريكيين "العاديين" يشعرون بهويتهم ويرفضون التعددية التى يضعها السياسيون فى نسيجهم الوطنى.

السبب الثانى أن ترامب أفضل كثيرا فى إملاء شروط الاشتباك. فقد استطاع أن يتلاعب جيدا بهذا الأمر، واستطاع أن يجعل الجمهوريين يتحدثون عما يريد أن يتحدث عنه ويناقشون الأمور بطريقة ترامب بدرجة أكبر. وعلى العكس، فإن كلينتون فى السباق التمهيدى الذى شاركت فيه عام 2008 و2016، سمحت لمعارضيها بأن يحددوا ما يتم النقاش حوله إلى حد مذهل، وهو ما أدى إلى هزيمتها عام 2008، ومواجهتها طريقا صعبا هذا العام. وقوة ترامب وضعف كلينتون فى هذه الجبهة يمكن أن يصعب من الثقة فى نجاح الديمقراطيين فى وضع الأجندة للعام الحالى.

أما السبب الثالث والأخير أن كلينتون تضطر إلى الدفاع عن الوضع الحالى، وهو ما يعنى أن الديمقراطيين لا ينبغى أن يكونوا واثقين بدرجة كبيرة أنهم سيجعلون الانتخابات استفتاء على ترامب. ولو نجحوا فى فعل ذلك، فبإمكان كلينتون أن تنجح بفارق كبير.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;