قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن خطة الرئيس ترامب لإقامة فعالية انتخابية فى تولسا بولاية أوكلاهوما الأسبوع المقبل تثير قلق خبراء الصحة العامة، الذين يحذرون من وجود مخاطرة كبيرة بانتشار فيروس كورونا فى المركز المقرر إقامة الفعالية به والذى يستوعب 19 ألف شخص.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 800 ألف شخص سجلوا من أجل المشاركة فى الفعالية، وهى الأولى من نوعها منذ إعلان الإغلاق المتربط بكورونا فى الولايات المتحدة فى مارس الماضى، بحسب ما قال مدير حملة إعادة انتخاب ترامب براد بارسكال على تويتر أمس الأحد.
وأعرب بروس دارت، مدير قسم الصحة بمدينة ومقاطعة تولسا عن تمنيه أن يتم تأجيل المؤتمر الانتخابى لموعد لاحق فى ظل الارتفاع الأخير فى الإصابات فى المدينة وفى ولاية أوكلاهوما.
وقال دارت فى تصريحات لصحيفة محلية إنه يخشى من قدرتهم لحماية كل الحاضرين لهذا الحدث الكبير فى مكان مغلق، كما أنه يخشى أيضا بشأن قدرتهم على ضمان أن يظل الرئيس نفسه فى أمان.
وأضاف مايكل أوستيرهولم، مدير مركز أبحاث وسياسة الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا فى مقابلة مع فوكس نيوز، أمس الأحد، أنه يخشى من تداعيات جمع عدد كبير من الناس فى مكان مغلق، فالهتاف وترديد الشعارات يمكن أن ينشر الفيروس ويعزز مخاطر التعرض له.
وأضاف أنه لن يريد بالتأكيد أن يحضر أى من أحبائه هذه الفعالية، مضيفا أن السياسة لا تهم، فهو لن يريد أن يشاركوا هناك.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحاضرين فى التجمع الانتخابى سيطلب منهم التوقيع على إخلاء مسئولية يتنازلون فيه عن حقهم فى تحميل المكان أو حملة ترامب مسئولية إذا ما أصيبوا بكوفيد 19، وكان السيناتور الجمهورى جيمس لانكفورد قد قال لسى إن إن إنه لم يقرر بعد إذا كان سيرتدى كماما فى الحدث المقرر فى 20 يونيو.