قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إنها أطلقت عملية بحث واسعة النطاق كانت جارية صباح اليوم الجمعة في المناطق الحساسة من جريليس، في ديجون، بعد أعمال العنف التي وقعت من 12 إلى 15 يونيو.
وقال برنارد شميلتز، المحافظ الإقليمي للشرطة، إن "عمليات الشرطة تهدف إلى البحث عن الأسلحة والذخيرة والمخدرات ".
وقال المدعي العام إريك ماثاييس، إن التحقيقات مستمرة "لتحديد هوية المشاركين" في أعمال العنف التي هزت جريليس، ولكن أيضا شينوف في ضواحي ديجون الجنوبية الغربية مساء الاثنين الماضى، وكذلك التحقيق في مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية ، والتي ظهر بها رجال مقنعون مجهزين بما يبدو أنه بنادق هجومية أو مسدسات آلية.
وتعرضت منطقة ديجون مرة أخرى للتوترات مساء الإثنين، واضطرت الشرطة لتفريق حشد من الرجال المقنعين.
وقال العديد من السياسيين، إن هذه المشاهد تغرق بلادنا في حالة من الفوضى، ما الذي يفعله كريستوف كاستانير وزير الداخلية، مع عصابات تشن حربا عرقية، حيث يوجد سلاح آلي في متناول اليد بالنسبة لهم هذا ، بكل وضوح ، واقع الفقر".
وتحدث وزير الداخلية السابق مانويل فالس، عن العنف الذى يتخلل المظاهرات وخاصة تلك التى خرجت ضد العنصرية وعنف الشرطة والتي نظمتها جماعة داعمة ل"اداما تاورى" يومي 2 و 13 يونيو الجارى، موضحا ان ما يحدث لم يكن عن طريق الصدفة .
وقال فالس، "وفاة أداما تراوري هى دراما حقيقية، ولكن تم استخدام قضيته من جديد من قبل جمعيات بالاتفاق مع شقيقه، ولابد من ان نمييز بين منظمي المظاهرات (هؤلاء) وأولئك الذين يذهبون إليها بحسن نية ، وهم ساخطون على العنصرية ويريدون شجبها".