قال ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء اليوم الجمعة، إن بلاده أحبطت مؤامرة أجنبية قبل الانتخابات الرئاسية المزمعة في أغسطس، وذلك بعد يوم من احتجاجات فجرها اعتقال منافسه السياسي الرئيسي.
وأضاف لوكاشينكو ، أنه كانت هناك خطة واسعة النطاق لإشعال ثورة على غرار احتجاجات الميدان التي شهدتها أوكرانيا عام 2014.
ونقلت وكالة بيلتا الرسمية للأنباء عنه قوله إن قوى سياسية "من الغرب ومن الشرق أيضا" ركزت مصالحها في روسيا البيضاء وأن "قوى معينة" كثفت جهودها.
ولم يذكر لوكاشينكو تفاصيل تعزز تعليقاته كما لم يقل أي الدول الأجنبية ضالع في المؤامرة، على الرغم من أن العلاقات مع روسيا شهدت توترا خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال لوكاشينكو "كان هذا هو الهدف، لقد سقطت الأقنعة عن وجوه ليس فقط دمى بعينها موجودة هنا، بل أيضا عن من يحركونهم من خارج روسيا البيضاء".
ويحكم لوكاشينكو الجمهورية السوفيتية السابقة بقبضة حديدية منذ 26 عاما، لكنه يواجه أكبر تحد منذ سنوات بسبب الإحباط من تعامله مع تفشي وباء كورونا إضافة إلى الشكاوى من تردي الوضع الاقتصادي وحقوق الإنسان.
واعتقلت السلطات أمس الخميس أخطر خصومه السياسيين فيكتور باباريكو، الرئيس السابق لوحدة "جازبروم بنك" الروسية في روسيا البيضاء قبل ترشحه للرئاسة. وقال مسؤول أمني كبير إن باباريكو خاضع لسيطرة من يحركوه من روسيا.