أدان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حادث الطعن الإرهابى الذى وقع فى مدينة "ريدينج" بالمملكة المتحدة البريطانية، مقدما التعازى لأسر ضحايا الحادث الذى أسفر عن مقتل 3 أشخاص، مؤكدا وقوف فرنسا مع بريطانيا فى مواجهة ومكافحة آفة الإرهاب، وكتب ماكرون، عبر حسابه على تويتر: " قلوبنا مع ضحايا هجوم ريدينج وأسرهم وأحبائهم، ومع جميع الشعب البريطانى، ستقف فرنسا دائما مع المملكة المتحدة لمكافحة آفة الإرهاب".
من ناحية أخرى، أكدت الشرطة البريطانية أن حادث الطعن الجماعى الذى وقع فى حديقة بمدينة ريدينج، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص هو حادث إرهابى، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت.
وألقت الشرطة القبض على أحد الأشخاص المشتبه فى تنفيذهم الحادث، فيما تولت وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة الإرهاب فى الجنوب الشرقى التحقيقات، وأشارت الصحيفة أن المشتبه به البالغ من العمر 25 عاما من أصول ليبية، وتم اعتقاله للاشتباه فى تورطه فى عملية القتل، ولا يزال قيد الاحتجاز.
ووقع الحادث فى السادس مساء أمس السبت بينما قال ناج من الهجوم، إن الرجل الذى كان يحمل السكين صرح بكلمات غير مفهومة قبل أن يطعن الضحايا فى الرقبة.
وأضاف لورانس ورت البالغ من العمر 20 عاما إن الحديقة كانت ممتلة، وكثير من الناس كانوا يتناولون الشراب مع أصدقائهم عندما سار شخص منفردا وصرخ بشكل مفاجئ بكلمات غير مفهومة والتف حول مجموعة من 10 أفراد محاولا طعنهم، وطعن بالفعل ثلاثة منهم بشكل خطير فى العنف وتحت الذراعين قم تحول وبدأ يجرى صوبه، فبدأنا نجرى.
وتابع الشاهد قائلا: عندما أدرك أنه لا يمكنه اللحاق بنا، حاول طعن مجموعة أخرى جالسة، فطعن شخص فى عنقه وعندما وجد أن الجميع يجرى من الحديقة خرج منها.
وأظهرت لقطات من الحادث ثلاث ضحايا يرقدون على العشب تفصلهم أمتار قليلة، ويحيط بهم بعض العامة، مع وصول رجال الإسعاف.