فى حوار لصحيفة زيدوتشه زايتنج الألمانية، كشف مولود تشافو أوغلو وزير خارجية تركيا، عن وجه أردوغان الحقيقي بعد ساعات قليلة من الدعوة المزيفة لفتح حوار مع اليونان، متحدثًا فى خطاب عدواني يظهر المواقف التي يعرب عنها عادة بشأن القضايا الراهنة، قائلًا: لابد وأن ينظر رئيس الوزراء اليوناني في المرآة ويتساءل عن الأخطاء الذى ارتكبها منذ توليه منصبه، مستنكرًا إبرام اليونان اتفاقيات مع دول البحر المتوسط المجاورة، والعمل مع فرنسا والاتحاد الأوروبي ضد تركيا.
وحين سأله الصحفي الألماني حول إعلان تركيا بدأ الحفر في شرق البحر الأبيض المتوسط في سبتمبر ، وعما ستفعله بلاده إذا منعتهم البحرية اليونانية قال أوغلو: دعهم يحاولون لن يجرؤ أحد على إيقاف حفاراتنا، فهذه هي حقوقنا السيادية التي سندافع عنها. اذا كانوا يريدون التصعيد سيحصلون على الرد المناسب.
ويجادل مولود تشاووش أوغلو، بأنه لا حاجة للاستئناف أمام محكمة دولية لتوضيح المشكلات المتنازع عليها في بحر إيجة ، لأن هناك بالفعل قرارات محكمة ولأن تركيا قد قدمت بالفعل إلى الأمم المتحدة إحداثيات الجرف القارى، مشيرًا إلى "إن الاتفاق الأخير بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة بين اليونان وإيطاليا هو مثال على كيف يمكن لأثينا حل المشاكل من خلال الدبلوماسية والحوار،وفقط مع تركيا ينكرون هذا الطريق " على حد زعمه .