أعلنت إذاعة "فرانس تى فى إينفو" الفرنسية، أن والدة حسناء آيت بولحسن، التى قتلت فى مداهمات سان دونى فى نوفمبر الماضى، تقدمت ببلاغ أمام القضاء الفرنسى، تتهم فيه ضباط الشرطة الفرنسية الذين قاموا بالمداهمات بتعمد قتل ابنتها دون ثبوت أى اتهام ضدها، وبدون سبب، وأكدت فى بلاغها، أن ابنتها لم تكن إرهابية أو تتخذ الفكر المتطرف منهج لها.
وقالت والدة الإرهابية المقتولة، لوسائل الإعلام الفرنسية إن ابنتها "هشة" و"ساذجة" و"لطيفة"، وأن عبد الحميد أبا عود العقل المدبر لهجمات باريس هو الذى اتخذ منزلها للاختباء، مهدداً ابنتها بالقتل فى حال الاعتراض، أو الإبلاغ عنه، وطالبت أن تحقق الجهات السيادية فى فرنسا فى مقتل ابنتها، التى راحت ضحية دون داعى.
يذكر أن مصدر أمنى فرنسى قال مؤخرا إن حسناء آيت لحسن، قريبة مدبر اعتداءات باريس التى قضت فى هجوم الشرطة على شقة شمال باريس، لم تفجر نفسها كما اعتقد للوهلة الأولى، وكان المحققون قالوا منذ البداية أن شخصا متحصنا فى الشقة فجر نفسه معتقدين أنها امرأة، إلا أن المحققين ذكروا الجمعة أنه تم العثور على جثة ثالثة فى الشقة التى قتل فيها مدبر اعتداءات باريس عبد الحميد أباعود، وقريبته حسناء (26 عاما).