كوريا الجنوبية تنفذ تمرين بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح.. صور

شهدت منطقة باجو، المنطقة منزوعة السلاح و التى تفصل بين الكوريتين الشمالية و الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إقامة تمرينات بالذخيرة الحية للجيش الكورى الجنوبى، شارك فيها عدد من الدبابات و المجنزرات، بالإضافة إلى عدد من مجندين الجيش،للعمل على جاهزية واستعداد الفرق العسكرية المختلفة فى أى وقت. وكان مصدر عسكرى فى كوريا الجنوبية، قد أعلن اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية تعيد تركيب مكبرات الصوت التى تبث الدعاية عبر الحدود، فى أحدث خطوة من جانبها للتراجع عن اتفاقات السلام بين الكوريتين ،مما يدفع جيش الجنوب لبحث اتخاذ خطوات مماثلة. وتصاعد التوتر بين الكوريتين خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن فجر الشمال مكتبا مشتركا للاتصال على جانبه من الحدود، وأعلن انتهاء الحوار وهدد بالعمل العسكري. وقال المسئول العسكرى فى الجنوب، إن جيش كوريا الشمالية شوهد وهو يركب مكبرات الصوت قرب المنطقة منزوعة السلاح، وكانت هذه المكبرات قد أزيلت بعد أن وقعت الكوريتان اتفاقا عام 2018 لوقف "كل التصرفات العدائية". وقال المسئول، "نبحث نحن أيضا إعادة تركيب مكبرات الصوت الخاصة بنا... لكن الشمال لم يبدأ أى بث بعد ونحن نستعد لنكون قادرين على الرد فى أى وقت". و كان المكتب الرئاسى الكورى الجنوبىن قد دحض بعض التقارير الإعلامية التى أفادت بأن كوريا الشمالية أبلغت المكتب الرئاسى مسبقا بشأن عملية تفجير مكتب الاتصال المشترك فى مدينة كيسونج الحدودية فى الشمال قبل تنفيذها.. قائلا "إن ذلك غير صحيح إطلاقا". وقال المستشار الرئاسى للتواصل الشعبى يون دون-هان - فى موجز صحفى - "بعدما ألمحت كيم يو-جيونج الشقيقة الصغرى للزعيم الكورى الشمالى والنائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم بإزالة مكتب الاتصال فى بيان صادر يوم 13 يونيو، تم رصد مبنى مكتب الاتصال باستخدام أجهزة الاستكشاف العسكرية ومن خلالها تم الحصول على مشهد تفجير المبنى، وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب). وحول سؤال عما إذا كان الشمال قد أبلغ وزارة معنية متجاوزا المكتب الرئاسي، صرح مسئول فى المكتب الرئاسى بأنه "بحسب علمه لم تتلق أية وزارة معنية إبلاغا مسبقا من الشمال حول عملية التفجير".