كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن معلومات جديدة تتعلق بتداعيات قتل القوات الأمريكية لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن قبل 5 سنوات.
وقالت الصحيفة إنه بعد شهرين من قتل بن لادن، تم سحب أبرز عميل للاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" من باكستان فى خطوة مفاجئة تم تفسيرها بشكل غامض على أنها لأسباب صحية ولعلاقته المتوترة مع إسلام أباد. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين سابقين وحاليين قولهم إن الحقيقة هى أن رئيس محطة "سى أى إيه" فى إسلام أباد كان مريضا بشكل عنيف، وكان يعانى من آلام شديدة، وتبين لاحقا أن رحلات العلاج خارج البلاد كان مجدية. وكان سبب مرضه غامضا للغاية حتى أنه هو والوكالة بدأ يشتبهون فى أنه قد تم تسميمه.
وتقاعد عميل "سى أى إيه" مارك كيلتون عن العمل فى الوكالة واستعاد صحته بعد عملية جراحية أجراها فى البطن، إلا أن مسئولى وكالة الاستخبارات لا يزالوا يعتقدون أنه من المعقول وإن لم يكن الأمر قد تم إثباته، أن مرض كيلتون المفاجئ كان ورائه، بطريقة أو بأخرى، جهاز الاستخبارات الباكستانية المعروف باسم اى سى اى.