قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أن فرض أى قيود جديدة من قبل مجلس الأمن يتعارض مع التزاماته الأساسية أما الشعب الإيرانى، لافتا إلى أن بلاده أبدت حسن النية عبر إنخراطها فى مفاوضات لتوصل لحل سياسى بما يخص برنامجها النووى، والتزمت بكل تعهداتها.
وأضاف خلال اجتماع افتراضى لمجلس الأمن، عبر فيديو كنفرانس بشأن إيران ومشروع الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح عليها، أن "أى محاولة لتغيير أو تعديل فى الإطار الزمنى المتفق عليه"فى الاتفاق النووى" سيضعف تنفيذ القرار رقم 2231 بكامله.. يجب ألا يسمح مجلس الأمن لبلد ما بإساءة استخدام هذه العملية".
وقال ظريف أن الجدول الزمنى لرفع حظر الأسلحة المفروض على إيران جزء لا يتجزأ من الاتفاق "الاتفاق النووى" الذى مكّن المشاركين فى مجلس الأمن الدولى من التوصل إلى قرار 2231.
وهاجم ظريف الولايات المتحدة قائلا : تبيع الولايات المتحدة فى المنطقة أسلحة وتدعم الإرهابيين بشكل منهجي.
جدير بالذكر أن قرار 2231 الاممى، كرس الاتفاق النووى بين إيران والدول الست الكبرى عام 2015 ورفع عنها العقوبات الاقتصادية.
وكان حث وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو مجلس الأمن الدولى اليوم الثلاثاء على تمديد حظر الأسلحة على إيران إلى أجل غير مسمى قبل انتهائه فى أكتوبر مشيرا إلى أن إيران ليست "بلدا ديمقراطيا يتحلى بالمسؤولية" وينبغى محاسبتها.
وكانت الولايات المتحدة وزعت فى وقت سابق من الشهر الجارى مسودة قرار بهذا الصدد على أعضاء المجلس الخمسة عشر لكن روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (الفيتو) أشارتا إلى معارضتهما للإجراء.