كشفت وزيرة الرياضة الفرنسية، روكسانا ماراسينيانو، أن نحو 180 شخصا يخضعون للاستجواب في إطار تحقيقات واسعة بمزاعم اعتداءات جنسية في الرياضة المحلية داخل البلاد، في فضيحة هزت أرجاء فرنسا، والتي تشمل بأن 98 بالمئة من الضحايا المفترضين لهذه الاعتداءات هم ما دون الـ18 من العمر، و78 بالمئة منهم من الإناث.
وتعود جذور القضية الى كتاب نشرته في العام الماضي،سارة أبيتبول، بطلة فرنسا 10 مرات في التزحلق الفني على الجليد، أوردت فيه أنها تعرضت للاغتصاب مرارا من قبل مدربها السابق جيل بيير، بين سن الـ15 والـ17، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
وأدت القضية لاستقالة مسؤولين في اتحاد التزحلق وغيره، ومهّدت الطريق أمام اتهامات أخرى بالتعدي الجنسي في مختلف منافساتالرياضة الفرنسية.
وأكدت ماراسينيانو التي أطلقت مؤتمرا وطنيا من أجل الوقاية منالاعتداءات الجنسيةفيالرياضة، توقيف 16 شخصا حتى الآن في سياق 90 شكوى قانونية مختلفة متفرعة من هذه الاتهامات.
من ناحية أخرى كانت وزيرة الرياضة الفرنسية دافعت عن قرار إلغاء الدورى الفرنسى للموسم الجارى، حيث صرحت عبر قناة RTL الفرنسية قائلة "اتفهم إحباط الرياضيين ورؤساء أندية الدورى، ولكن لم يكن ممكنا استئناف الموسم اعتبارا من 13 يونيو وإنهائه في 3 أغسطس، نظرا لأن كل فريق كان بحاجة لأربعة أسابيع لإعادة تأهيل لاعبيه بدنيا وفنيا بعد فترة الحجر الصحى".
وأضافت "فعلنا ما يمكنا من إنهاء الموسم في كافة المسابقات، وهذا لا يمنع حق الأندية مثل أميان وأولمبيك ليون في اللجوء للقضاء".