أخبار فرنسا
شددت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم السبت، على ضرورة ابقاء الحدود مع الدول المجاورة لسوريا مفتوحة حتى يتمكن السكان المدنيين من الهروب من الحرب.
وقال جيروم أوبيريت الأمين العام للمنظمة- التى تتخذ من باريس مقرا لها فى تصريح له اليوم، "نحن بحاجة لضمان أن تبقى الحدود بين سوريا والدول الأخرى المجاورة مفتوحة"، معتبرا أن الحدود "طريق حياة وللناس الحق فى الفرار من النزاعات".
واعتبر أوبيريت إقامة مناطق آمنة داخل سوريا "خاطئة للغاية"، بعد مقتل 28 مدنيا بينهم نساء وأطفال جراء قصف استهدف مخيما فى محافظة إدلب قرب الحدود التركية /الخميس/، يأوى نازحين من محافظة حلب المجاورة والذى يعد منطقة آمنة.. وأضاف "نعمل فى ظروف صعبة للغاية، وللأسف هناك كثير من المرافق الأخرى التى يتم استهدافها دون ملاحظة ذلك".
وسبق أن نفت قيادة الجيش السورى استهداف المخيم، وحملت المسؤولية لـ"بعض المجموعات الإرهابية"، وكذلك فعلت روسيا التى أكدت عدم تحليق أى طائرة فوق المخيم.
ويذكر أن تركيا اغلقت حدودها أمام تدفق اللاجئين، فيما تفرض دولتا لبنان والأردن قيودا مشددة على دخول الفارين من سوريا إلى حدودهما، بعد استقبالهم لمئات الآلف من الاجئين.
وتستضيف تركيا نحو 5ر2 مليون لاجئ سورى، مقابل 2ر1 مليون لاجئ فى لبنان، و630 ألفا آخرين فى الأردن، وفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فيما تقدر السلطات الأردنية وجود أكثر من مليون سورى على أراضيها.