أفادت قناة العربية فى خبر عاجل، بمقتل 50 مواطنا في احتجاجات إثيوبيا بعد مقتل المغنى الشعبى "هونديسا".
فى غضون ذلك، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مقتل المغنى المشهور فى إثيوبيا هاشولو هونديسا يظهر السياسات القابلة للاحتراف فى إثيوبيا، ويسلط الضوء على التوترات التى استمرت لفترة طويلة فى البلد الأفريقى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغانى هاشولو الاحتجاجية فى حياته وحدت الإثيوبيين الذين يتطلعون إلى الحرية والعدالة، والآن بعد مقتله يفعل الأمر نفسه مع تدفق الآلاف لدفنه فى منطقة أمبو، الواقعة على بعد 60 ميلا غرب العاصمة الإثيوبية أديس اباما، فى المكان الذى نشأ فيه.
وتابعت الصحيفة أن مقتل هونديسا البالغ من العمر 34 عاما قد أشعل احتجاجات وطنية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات وسببت أضرارا واسعة فى الممتلكة، وقامت السلطات بقطع الإنترنت واعتقلت 35 شخصا بينهم الرائد البارز فى مجال الإعلام ومنتقد الحكومة جوار محمد.