قال متروبوليتان هيلاريون، رئيس إدارة بطريركية موسكو للعلاقات الكنسية الخارجية، إن الحفاظ على الفسيفساء البيزنطية في آيا صوفيا باسطنبول سيكون موضع تساؤل في حال تحويل النصب التاريخي، الذي أصبح الآن متحفا، إلى مسجد.
وآيا صوفيا هي الكاتدرائية البطريركية المسيحية الأرثوذكسية اليونانية السابقة التي بنيت في القرن السادس في القسطنطينية والتى اصبحت الآن اسطنبول، فى تركيا، و تم تحويلها إلى مسجد إمبراطوري عثماني في عام 1453، بعد سقوط الإمبراطورية البيزنطية، وهي الآن متحف، فهو المبنى، المشهور بقبته الضخمة، هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن التلفزيون قوله: "إذا تم اتخاذ قرار تحويل المتحف إلى مسجد، فسيسبب حزن ضخم بين المسيحيين الأرثوذكس في جميع أنحاء العالم، وآيا صوفيا هي موقع مقدس للمسيحيين"، مضيفا :"لا يمكننا العودة الى العصور الوسطى الان، نحن نعيش في عالم متعدد الأقطاب، نعيش في عالم متعدد الطوائف ونحتاج إلى احترام مشاعر المؤمنين".