قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الصحفيين الإسبان الثلاثة ( انطونيو بامبلايجا، وخوسيه ماتويل لوبيز وأنخيل ساسترى، الذين تم اختطافهم فى سوريا فى يوليو العام الماضى، وصلوا إلى إسبانيا اليوم الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجاح عملية تحرير الصحفيين جاء بفضل مساعدة دول من بينهم تركيا وقطر، ولذلك فقد أعربت إسبانيا عن شكرها لدولة قطر على جهودها فى الإفراج عن 3 أسرى إسبان كانوا محتجزين فى سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن مساعد وزير الخارجية القطرى للشئون الخارجية سلطان بن سعد المريخى، استقبل اتصالا هاتفيا من وزير الدولة للشئون الخارجية الإسبانى اجناثيو يابانيز ربيو.
وأضافت أنه جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت الصحيفة أنه على متن الطائرة رافقهما رئيس القنصلية بوزارة الطوارئ بابلو جوتييريز سيجو، فى حين حضر توريجون عامة فيليكس سانز، مدير مركز الاستخبارات الوطنية (سى)، التى تحملت العبء الأكبر فى المفاوضات لإطلاق سراحهم.
وقال الصحفيون الإسبان لوكالة إيفى الإسبانية إن "الخاطفين كانوا يعاملونهم بشكل جيد".
واحتفل رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى بوصول الصحفيين الثلاثة إلى بلدهم بتغريدة على تويتر "مرحبا ..أخيرا فى المنزل، أضم صوتى إلى فرحة أسرهم وزملائهم وأصدقائهم".