قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هو المسؤول عن تسريبات الحديث عن سلسلة الضربات الإيرانية الأخيرة.
وأتهم "ليبرمان" خلال لقاء مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نتنياهو، بأنه المسؤول عن تسريبات الحديث او التصريحات التي تزعم مسؤولية إسرائيل عن سلسلة الضربات الأخيرة على إيران، أهمها في مفاعل نطنز النووي.
وأشار ليبرمان، بأن التسريبات الأخيرة حول إيران بعلم نتنياهو نفسه، وهي تسريبات تضر بالأمن القومي الإسرائيلي، وهي أمور أو قضايا تهدف إلى تغيير جدول الأعمال، وتشتيت الانتباه والهروب من المسؤولية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية وأمريكية أن الانفجارات استهدفت مواقع شديدة الحساسية، من بينها: منشأة نطنز النووية، وقاعدة صواريخ جنوب طهران وقاعدة عسكرية للحرس الثوري.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن التفجيرات تهدف لزعزعة نظام الحكم في إيران، وأن الاستراتيجية الجديدة تقوم على استهداف منشآت حساسة وقيادات في الحرس الثوري من خلال عمليات سرية.
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات" لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.