قال المتهم بإدارة تنظيم داعش فى تركيا خاليص بايونجوق وكنيته أبو حنظلة، فى مداخلة على قناة آرتى التركية، أنه ليست لديه أى علاقة تنظيمية أو سياسية بداعش أو تنظيم القاعدة.
وأكد "لقد تسترت الدولة على الهجمات التى تم تنفيذها في ديار بكر، وسوروج، وأنقرة، باتهامنا طريقنا".
وأضاف:" لقد امتصت الدولة غضب الشعب بهذه الملفات، لأنه إذا لم نكن نحن موجودين فى الرأى العام، كان سيركز الناس على الملفات الأصلية لتلك الأحداث، وهذا تستراً، أما الأمر الثانى هو أن النظام الحاكم يريد معاقبتنا بسبب إنتقادنا له"
ورداً على سؤال "هل أنت تدير داعش فى تركيا؟ هل لك علاقة بتنظيم القاعدة؟ ولماذا ربطت الدولة بينكم وبين ملفات تلك التفجيرات؟
أجاب أبو حنظلة قائلاً، "ليس لنا أى علاقة تنظيمية أو سياسية بكلتا التنظيمين، ويوجد اختلافات فى المعتقدات والأفكار بيننا."
وقال أبو حنظلة حول التفجيرات التى قام بها تنظيم داعش فى تركيا فى الفترة مابين 1 يوليو و 1 نوفمبر عام 2015:" إن هناك بعدين لتلك التفجيرات الأول يتعلق بداعش فقد أرادوا الإنتقام من حزب العمال الكردستانى الذى يحاربه فى سوريا، وفى نفس الوقت خلق توتر داخلى فى تركيا، ولو كان قد وصل إلى هدفه لكان قد فتح جبهة فى تركيا كما فعلوا فى سوريا والعراق وليبيا.
وتابع، الثانى هو الدولة فقد أرادت الدولة خلق قلق من الناحية الأمنية فى المجتمع، ليعتقد الناس أن النظام إذا سقط فسوف تحدث حرب داخلية ولذلك فإن الأصوات التى قد أخذها المجتمع من النظام الحاكم فى الدورة الأولى للإنتخابات تم منحها له مرة أخرى فى الإعادة.