حقق كتاب مارى ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكى، مبيعات هائلة فى اليوم الأول لطرحه فى الأسواق، بعد محاولات من جانب أسرة الرئيس لوقفه لكن المحكمة سمحت لها بنشره.
وقالت صحيفة الجارديان إن الكتاب الذى يروى الكثير من التفاصيل عن الرئيس ووالده قد باع حوالى مليون نسخة بنهاية اليوم الأول من طرحه، وظل بالتأكيد قى قائمة الأفضل مبيعا على موقع أمازون.
الكتاب الذى يحمل عنوان " الكثير جدا وغير كاف أبدا: كيف خلقت عائلتى أخطر رجل فى العالم"، فى إشارة إلى دونالد ترامب، نشر يوم الثلاثاء الماضى، وباع حوالى 950 ألف نسخة بنهاية اليوم الأول، بما فى ذلك الحجز المسبق والكتب الإلكترونية والكتب الصوتية.
وجاء ذلك بعدما سعى شقيق الرئيس ترامب ، روبرت، إلى منع نشره لكن المحكمة أوقفت القرار.
ويعتبر ذلك رقما قياسيا جديد لدار نشر الكتاب سيمون إند سكوستر، الموجودة فى نيويورك.
ويصف الكتاب فريد ترامب، والد دونالد ترامب وشقيقه فريد، والد مارى، بأنه شخص متسلط يعانى من خلال اجتماعى سحق اللطف والتعاطف من المحيطين به، بمن فيهم الرئيس الحالى.
وتولى دونالد ترامب إدارة ممتلكات الأسرة من والده على الرغم من أن والد مارى أكبر سنا، إلا أنه كان يعانى من مشكلة تتعلق بالكحول وتوفى عندما كانت مارى طفلة.
وفى مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست أمس الخميس، وصفت مارى ترامب عمها الرئيس بأنه عنصرى بشكل واضح، وربطا ذلك بالعنصرية والعداء للسامية الأكبر فى عائلتها.
وقالت مارى ترامب إنه كان من الطبيعى خلال نشأتها أن تسمع أفراد العائلة يستخدمون كلمة "زنجى"، فى إشارة إلى السود، وهى الكلمة التى تعتبر رمز للعنصرية حتى أنه يكتفى بالإشارة إليها بالحرف الأول من معنى الكلمة بالإنجليزية وتعرف بأنها "الكلمة إن".
وزعمت مارى ترامب فى المقابلة أنها شهدت عمها يستخدم لغة عنصرية بشكل مباشر، وردا على سؤال عما غذا كانت سمعته يقول كلمة زنجىة او أى شعارات معادية للسامية، أجابت قائلة "بالطبع فعلت، لا أعتقد أن هذا ينبغى ان يدهش أى أحد نظرا لمدى العنصرية التى هو عليها الآن".