مثل الكثيرين من قادة السياسة والرأى العام فى الولايات المتحدة، نعى عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريين مارك روبيو ودان سوليفين، النائب البارز بالكونجرس جون لويس، الذى توفى بعد مسيرة سياسية حافلة منها 17 فترة فى الكونجرس.
وبحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست، فإن السيناتورين سعيا لنشر صور لأنفسهما مع أيقونة الحقوق المدنية الذى توفى يوم الجمعة، حتى ان روبيو جعل الصورة هى صورة حسابه الشخصى على تويتر.
لكن كانت هناك مشكلة، فالصورتان كانتا لنائب الكونجرس الراحل إليجاه كومينجز الذى توفى فى أكتوبر الماضى.
وقال روبيو على تويتر مع صورة لنفسه وكومبينجز: " لقد كان شرفا أن تعرف وتنال فرصة العمل فى الكونجرس مع جون لويس، البطل الأمريكى التاريخى والحقيقى".
بينما كتب سوليفان فى حسابه على فيس بوك مع صوره لنفسه مع كومينجز أمام متحف، يقول: كان شرفا أن أخدم مع جون فى جزء صغير من مسيرته المؤثرة من العمل بالكونجرس، وأن انضم إليه فى افتتاح متحف سيميثسون الوطنى للتاريخ الثقافة الأمريكية من أصل أفريقى، وهى الجهود التى أمضى فيها عضو الكونجرس الراحل سنوات.
وكان رد الفعل على تويتر مزيجا من الغضب والسخرية، حيث نشر العديد من المستخدمين صور للعديد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين البيض ووصفوهم بأنهم روبيو، الذى كان أول من اختلط عليه الأمر. فى حين قام آخرون بتوبيخ عضوى مجلس الشيوخ لخلطهما بين شخصين من الملونين، خاصة بالنظر إلى تعاملهما الشخصى معهما من قبل.
وقالت واشنطن بوست إن روبيو وسوليفان ليسا أول من يخلطا بين الرجلين، فقد حدث الأمر كثيرا حتى أن لويس ذكر هذه المسألة فى نعيه لكومينجز داخل مجلس النواب. حيث قال لويس وقتها : أحيانا ما يخلط الناس بيننا يقولون مرحبا إليجاه لى، ومرحبا جون لويس له، كنا نمزج بشأن هذا ونضحك".