قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إنه من المتوقع أن يشارك ثلاثة رؤساء أمريكيون سابقون فى جنازة أيقونة الحقوق المدنية جون لويس التى تقام اليوم الخميس، فى إشارة هامة للاحترام من قبل أرفع مستويات الحكم.
وأكدت مصادر للصحيفة أن الرئيسين السابقين جورج دبليو بوش وبل كلينتون سيحصران. وكذلك من المتوقع أن يلقى باراك أوباما نعيا له، بحسب ما ذكر موقع أتلانتا جورنال كونستيتيوشن.
وكان لويس قد توفى عن عمر يناهز 80 عاما فى 17 يوليو بعد معاناة مع مرض سرطان البنكرياس، وستقام جنازته اليوم فى حديقة مارتن لوثر كينج الوطنية التاريخية فى مدينة أتلانتا. وكان لويس واحد من منظمة المسيرة المطالبة بالحقوق المدنية فى واشنطن عام 1963 مع مارتن لوثر كينج.
وكان لويس قد قام برحلته الأخيرة بالوصول إلى أتلانتا، المدينة التى مثلها فى الكونجرس منذ عام 1986، وتجمعت الحشود مع وصول جثمانه لمبنى الكونجرس الخاص بولاية جورجيا.
ووصف المشيعون لويس بأنه شخصية قائدة مهدت تضحيته الذاتية الطريق لكثي من الحقوق التى يتمتع بها المواطنون اليوم.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أمر بتنكيس أعلام الولايات المتحدة، عقب وفاة النائب لويس، وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه إن هذه الخطوة تعد "إشارة احترام لذكرى جون لويس".
وتم تنكيس الأعلام في جميع أنحاء الولايات، ولم يستثنى من القرار مبنى البيت الأبيض، وجميع البنايات العامة والمراكز العسكرية، والسفارات والقنصليات، فضلا عن القطع البحرية.
ولد ولويس لمزارعين أمريكيين من أصل إفريقي، وكان في الحادية والعشرين من عمره عندما أصبح أصغر أعضاء حركة "مسيرة الحرية" الأوائل التي حاربت التمييز العنصرى فى وسائل النقل فى الولايات المتحدة مطلع ستينات القرن الماضى