احتشد مئات من المحتجين المناهضين للعنصرية بأحد الميادين الرئيسية فى لشبونة اليوم الجمعة للمطالبة بالعدالة لبرونو كاندى وهو ممثل أسود قتل بالرصاص فى أحد الشوارع المزدحمة بالعاصمة البرتغالية قبل أيام.
وقالت الشرطة إن رجلا أبيض فى الثمانينيات من عمره قتل كاندى (39 عاما)، وهو من أصل غيني، بعدة طلقات، واحتجزت السلطات المشتبه به انتظارا للمحاكمة. ولم توضح الشرطة الدافع وراء الهجوم.
وقالت عائلة كاندى فى بيان إن المشتبه به هدد بقتله قبل ثلاثة أيام من الحادث مضيفة أنه وجه له إهانات عنصرية، وقالت صوفيا رودريجز (32 عاما) خلال مشاركتها فى الاحتجاج "لماذا نحن هنا ونعجز عن العيش فى سلام؟ نحن نعمل وندفع الضرائب. لماذا يقتلون السود دوما؟".
ورفع المحتجون الذين وضعوا كمامات لافتات تقول "العدالة!" و "العنصرية تقتل!".