نفت الخارجية الروسية، اليوم السبت، تقارير اللجنة البولندية الخاصة بإعادة التحقيق في تحطم الطائرة الرئاسية البولندية؛ والتي أرجعت سبب التحطم إلى "مادة متفجرة تم وضعها أثناء إصلاح الطائرة في روسيا"، واصفة تلك التقارير بأنها عديمة الأساس، وأنها ضرب من الخيال.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- إنه "على ما يبدو في بولندا الحديثة تشابكت الحقيقة بشدة مع الابتداع الذي لا وجود له، وتحولت إلى عملية خيالية لا نهاية لها"، داعية إلى الاطلاع على فك تشفير نص المحادثات بين طاقم الطائرة البولندية المنكوبة.
يذكر أن طائرة الرئيس البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي من طراز (توـ 154) تحطمت يوم 10 أبريل عام 2010 قرب مدينة (سمولينسك) الروسية وكان على متنها 88 راكبا و8 من أعضاء الطاقم؛ حيث لقى جميع الركاب حتفهم، بمن فيهم الرئيس، والوفد الحكومي المرافق له.
كان الوفد البولندي متوجها إلى قرية (كاطين) بالقرب من مدينة (سمولينسك) الروسية للمشاركة في الفعاليات المكرسة لإحياء ذكرى مقتل الضباط البولنديين عام 1940.