قال موقع إكسيوس الأمريكى إن المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن قد ضيق دائرة المرشحات لمنصب نائب الرئيس لتقتصر على سوزان رايس والسيناتور كاملا هاريس.
وأشار الموقع إلى أن بايدن البالغ من العمر 77 عاما فى منزله بدلاور حيث تخوض حملته المراحل الأخيرة من عملية التدقيق لمن يمكن أن تترشح لمنصب نائبة الرئيس.
إلا أن المقربين من بايدن يعقدون أن نطاق بحثه قد تم تضييقه بين هاريس، السيناتور الديمقراطية عن ولاية كالفورنيا، أو سوزان رايس، مستشارة الأمن القومى السابقة فى عهد باراك أوباما، وسيكون هناك مفاجأة لو تم اختيار شخص أخر.
وكان الاسم الثالث فى دائرة الترشيح كارين باس إلا أن حظوظه تراجعت فى الأسابيع الأخيرة بعد الكشف عن تصريحات لها منذ سنوات تثنى فيها على عقيدة السيانتولوجى والرئيس الكوبى الراحل فيدل كاسترو.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت فى وقت سابق هذا الأسبوع إن جو بايدن، سيعلن على الأرجح اختياره للمرشح لمنصب نائب الرئيس فى الأسبوع الثانى من أغسطس، ليكسر بذلك الموعد النهائى الذى وضعه لنفسه للإعلان عن اختياره، بحسب ما قال مصدران مطلعان على خططه.
وكان بايدن قد قال فى البداية إنه سيعلن عن اختياره فى الأول من أغسطس، ثم قال يوم الثلاثاء، إنه سيتخذ القرار بنهاية الأسبوع الأول من أغسطس، أى يوم الثامن من أغسطس.
لكن مصدرين مطلعين على جهود بايدن أكدا أن الإعلان لن يكون الأسبوع القادم على الأرجح، وقالت الصحيفة إن هناك أسبابا سياسية تدفع بايدن للكشف اسم مرشحه قبل 17 أغسطس، وهو موعد انطلاق مؤتمر الحزب الديمقراطى بما أن هذا التوقيت قد يضفى مزيد من الإثارة على التجمع، فيما سيقلل الفرصة أمام هجمات الجمهوريين. وكان بعض أنصار بايدن يحثونه على إعلان مرشحته فى العاشر من أغسطس.