تطرق فيكتوريو كراكسى عضو البرلمان الإيطالى الحالى والوزير السابق فى الخارجية الإيطالية في محاضرة بعنوان "ليبيا القنبلة المؤقتة فى المغرب العربى وفى أوروبا" المعضلة والمأساة الليبية التى صار فيها ارهابى سابق بتنظيم القاعدة زعيما، مؤكدا أن روما أخطأت عندما صدقت الرئيس الفرنسي السابق ساركوزى وساندته في ضرب ليبيا وتدميرها وقال أن أسباب الرئيس الفرنسي كانت شخصية أكثر منها انسانية، موضحا أن القذافى وبالرغم من نرجسيته وجبروته كانت له رؤية جيوسياسية واضحة للمنطقة العربية والقارة الأفريقية.
سرد رفيق الشلى كاتب الدولة للأمن التونسى سابقا تاريخ وتسلسل العمليات الإرهابية فى تونس منذ عهدى بورقيبة وبن على وذكر على سبيل المثال بالعملية التي استهدفت معبد اليهود بجربة سنة 2001 والتى تبناها تنظيم القاعدة، محملا حكومة الترويكا برئاسة المنصف المرزوقى ازدياد الإرهاب حيث وقع تحت حكمها المؤقت الإفراج على العديد من المجرمين والإرهابيين الذين انخرط البعض منهم فى جمعيات متطرفة وسافر البعض الآخر للجهاد فى سوريا. وثمن رفيق الشلى فى كلمته خلال ندوة "فى جامعة السوربون فى باريس دور الأمن والجيش فى مقاومة الإرهاب خاصة فى ردع منفذى هجمة بن قردان والتى لولا صمود الجيش لأصبحت إمارة داعشية.