أعلن القصر الرئاسي في أفغانستان توقف عملية الإفراج عن سجناء طالبان. وقال المتحدث باسم القصر الرئاسي صديق صديقي - في مؤتمر صحفي.
وأكدت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الثلاثاء - إن عملية إطلاق سراح سجناء توقفت .
وكان مسؤولون غربيون أعلنوا إن بعض الدول منها فرنسا وأستراليا، حثت أفغانستان على عدم الإفراج عن كل السجناء الذين تطالب طالبان بإخلاء سبيلهم، وذلك في تعقيد جديد محتمل لمحادثات السلام.
وقال دبلوماسيان غربيان في كابل إن دولا عدة لم تتسلم قائمة كاملة بالسجناء حتى الأسبوع الماضي وأن فرنسا وأستراليا تعارضان بشدة الإفراج عن عدد قليل من المدرجين بها.
وأكد مسؤولون فرنسيون وأستراليون في الأيام الماضية أنهم يعارضون الإفراج عن سجناء محددين دون الكشف عن عددهم.
وقالت السفارة الفرنسية على "تويتر": "فرنسا تطلب من الحكومة الأفغانية ألا تمضي قدما في الإفراج عن عدد من الإرهابيين المدانين بقتل مواطنين فرنسيين في أفغانستان".
وأفادت وزيرة خارجية أستراليا ماريس باين، في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، بأن حكومة بلادها على اتصال بواشنطن والحكومة الأفغانية وتطالبهما بعدم الإفراج عن سجين يدعى حكمة الله وهو ضابط صف سابق في الجيش الأفغاني قتل 3 جنود أسترالييين.
وفي الأسبوع الماضي، وافقت الحكومة الأفغانية تحت ضغط من الولايات المتحدة على البدء في الإفراج عن آخر مجموعة سجناء وعددهم 400، تطالب طالبان بإطلاق سراحهم كشرط مسبق لبدء محادثات السلام في قطر.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الاعتراضات الغربية ستؤثر في تأجيل المحادثات المقرر انطلاقها في الدوحة بعد إخلاء سبيل باقي السجناء وعددهم 320.
جدير بالذكر أن المتحدثة باسم وزارة السلام الأفعانية، قد أكدت أنه لن يجري تأجيل المحادثات، مضيفة أنه سيتم الإعلان عن موعدها خلال الأيام المقبلة.