أطلق أرنولفو فاسكيز حارس مزرعة السلاحف في قرية نارانجو جنوبي جواتيمالا، عددا من السلاحف البحرية على شاطئ سيابكيت الذي يعد جزءا من محمية بطول 20 كيلومترا، وذلك بعد ساعات من تفقيس البيض في إطار برنامج لتكاثر السلاحف الذي تأثر بوباء كوفيد-19.
ويتكرر إطلاق السلاحف في البحر بين شهري يوليو ونوفمبر من كل عام قبالة ساحل غواتيمالا، خلال موسم تعشيش السلاحف.
ويقول فاسكيز إن قيودا مثل حظر التجول بسبب انتشار الوباء، فرضت على الأشخاص المصرح لهم بإحصاء البيض، وحالت دون جمع البيض الخاضع للرقابة، وهي عملية تعد عنصرا أساسيا في المحافظة على نوع الحيوان. وكان تم إطلاق أكثر من 475 ألف سلحفاة بحرية خلال موسم التعشيش الماضي في جواتيمالا، أي بنسبة تفقيس بلغت 92%. وتضع ستة أنواع من السلاحف في العالم من أصل ثمانية بيضها، على سواحل جواتيمالا سنويا.