تداول عدد من رواد موقع تويتر مقاطع فيديو تظهر أن هناك خطة مؤامرة استهدفت طلاب الكليات العسكرية فى تركيا المتهمين بالتورط في محاولة الاطاحة بنظام الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016.
وأظهرت مجموعة من مقاطع الفيديو كيف رفض الطلاب العسكريين النزول من الحافلة التي كانت تقلهم على جسر البسفور للانضمام للجنود المشاركين في إغلاق الجسر، ليقوم أحد المجهولين لاحقاً بإشعال النيران في الحافلة لإجبار الطلاب على النزول والانضمام إلى صفوف العسكريين.
ووفقاً لما نقلته صحيفة زمان التركية فإنه بعد الانقلاب تم فصل الآلاف من الطلاب العسكريين، فيما حكم على ما يقارب 259 طالباً عسكرياً بالسجن المؤبد بذريعة أنهم شاركوا في الانقلاب الفاشل.
1- Tane tane anlatayım...
15 Temmuz
Orda bir otobüs var.
İçinde Harbiyeliler.
Köprü kapalı.
Normalinde ilerlememesi lazım.
Okula dönmesi gerekir.
Birileri köprüye ulaşsın diye
Önünü açıyor!
Kim o birileri?
Sonrası linç
Linç olup ölmeyene müebbet...pic.twitter.com/yP6nPVrkQ4
— Selcuk Atak ⚖️ (@ProfAtak) August 21, 2020
وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة شخصاً يرتدي بزة بيضاء مقاومة للرصاص، يقوم بتوجيه الطلاب العسكريين وحشود المواطنين، ليشك أحد الأشخاص بسلوكه المريب ويقوم بسؤاله فيما إذا كان شرطياً، ليجيبه بأنه ليس شرطي ويحاول طمأنته.
وقال حساب Objectif Analiz الذي قام بنشر مقاطع الفيديو والتغريدات، إن طلاب الكليات العسكرية تعرضوا للضرب على يد عناصر تابعين لجهاز الاستخبارات عندما نزلوا من حافلتهم، وقاموا بإجبارهم على الانضمام لصفوف الجنود الموجودين عند الجسر.
1. Harbiyeli öğrencileri köprüye doğru İTEKLEDİĞİ GÖRÜLEN halkın arasındaki provokatörler kim? Neden harbiyelileri köprüye doğru sürüklediler? #YargıtayHarbiyeliyeTahliye pic.twitter.com/eU7772K37h
— Objektif Analiz (@1507analiz) August 22, 2020
وعلى الرغم من تدخل المواطنين المدنيين في محاولة عدم إرسال الطلاب إلى الجسر، إلا أنهم تعرضوا للضرب من قبل عناصر جهاز الاستخبارات، حتى ينفذوا ما يطلبه منهم.
وأشارت التغريدة إلى أن المواطنين حاولوا منع إرسال الطلاب إلى العسكريين الموجودين على الجسر، وتابع: لقد قال أحد عناصر جهاز الاستخبارات المتآمرين للمواطنين: إنهم يذهبون إلى جانب الرهائن.
وبحسب الصحيفة فإن الملحق العسكري السابق لدى أثينا العميد بحري خالص تونتش، كشف هوية الشخص الذي يرتدي البزة البيضاء ضمن تغريدة على حسابه في توتير، وأكد أنه اللواء يافوز ترك جانجي وهو قائد الفرقة 52 التكتيكية المدرعة في ذلك الوقت، وأكد أنه كوفئ لاحقاً بتعينيه رئيساً لإدارة التخطيط ولانضباط في رئاسة أركان الجيش برتبة عميد، وذلك بقرار من مجلس الشورى العسكري.
وكان العقيد التركي السابق حسين دميرتاش، أكد أنه تم الزج بطلاب المدارس العسكرية، الذين حكم عليهم بالمؤبد بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية عام 2016 كبش فداء لمدبري الانقلاب الحقيقيين، موضحاً أن التهم الموجهة إليهم تخلو من أي أدلة ملموسة.