قالت صحيفة التايمز البريطانية إن المعلمين تم تحذيرهم بأنهم ينشرون كوفيد 19 بعدما قال أحد العلماء البارزين بالحكومة البريطانية إن المعلمون أكثر احتمال بكثيير لنشر الفيروس من الأطفال.
وكشف بحث جديد للصحة العامة فى إنجلترا أن ثلثى التفشى للمرض يأتى من انتقال العدوى بين العاملين بالمدارس بعضهما لبعض أو من العاملين إلى التلاميذ.
وفى يونيو الماضى، كان عدد المدارس المفتوحة فى بريطانيا بين 20.500 و23.400، وزاد عدد التلاميذ من 475 ألف إلى مليون و646 ألف. وفى يونيو ويوليو الماضيين، أصيب 200 من الأطفال والعاملين بكوفيد 19. وخلال نفس الفترة تم تسجيل 25.470 حالة عبر إنجلترا كلها.
وتم تسجيل 30 حالة تفشى، وهو ما يعنى ظهور حالتين أو أكثر مرتبطتين فى مدرسة واحدة، بين الأول من يونيو ونهاية يوليو، وهو ما يمثل نسبة 0.01% من عدد المدارس الابتدائية والحضانات فى إنجلترا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأرقام ستشجع من يجادلون بأن المدرس مكان آمن للأطفال خلال الوباء.
وحذر كبير المسئولين الطبيين فى إنجلترا أمس، الأحد من أن مخاطر إصابة الأطفال بكوفيد 19 تفوقها بكثير الأضرار التى يمكن أن تحدث من عدم الحضور.
وقال كريس ويتى إن فرص إصابة الأطفال بكوفيد ثم المعاناة من مشكلات خطيرة طويلة الأمد نتيجة لذلك ضئيلة للغاية، هى ليست صفرا، لكنها صغيرة بشكل مذهل.
وتابع قائلا إن فرص أن يتضرر الأطفال من عدم الذهاب إلى المدرسة واضحة للغاية ومن ثم توازن الخطر قوية جدا لصالح ذهاب الأطفال إلى المدارس، لأن الكثير سيتأذون على الأرجح بعدم الذهاب أكثر من الضرر بالذهاب حتى فى ظل الوباء.