أطلق أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة رسالة بمناسبة اليوم الدولى لمناهضة التجارب النووية، حيث قال "لقد بدأ احتفالنا السنوي باليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية في عام 2010 في ذكرى إغلاق موقع سيميبالاتينسك للتجارب النووية في كازاخستان" موضحا " لكن احتفالنا بهذا اليوم في عام 2020 يكتسي معنى خاصاً لأنه يوافق أيضا ذكرى مرور 75 عاما على إجراء أول تجربة نووية على الصعيد العالمي في عمليةٍ حملت الاسم الحركي"الثالوث" ونُفّذت في الولايات المتحدة في يوليه من عام 1945."
وأضاف جوتيريش "منذ ذلك الحين، أجرت ثمانية بلدان أكثر من 2000 تجربة نووية كانت لها آثار عميقة وطويلة الأمد ألحقت أضرارا كبيرة بالبيئة والصحة البشرية والتنمية الاقتصادية في بعضٍ من أكثر مناطق العالم هشاشة".
وأشار جوتيريش "على الرغم من هذه التداعيات ومن الدعم العالمي الواسع النطاق لفرض حظر ملزِ قانوناً على التجارب النووية، لم يدخل الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ بعد. وإنني أحث مرةً أخرى جميع الدول التي لم توقّع أو تصدّق بعد على المعاهدة على أن تفعل ذلك دون إبطاء.
وقال جوتيريش " إن الخطر النووي يتصاعد من جديد. وفرض حظر كامل على إجراء التجارب النووية خطوةٌ أساسية على طريق منع التحسين النوعي والكمي للأسلحة النووية وتحقيق نزع السلاح النووي"
ولفت جوتيريش الى أنه " في هذا اليوم الدولي، نقر أيضا بما تعرّض له الناجون من التجارب النووية وبما كابدوه من معاناة سيظل العالم يعيشها لعقود وربما لأجيال مقبلة، إن أفضل طريقة لتكريم ضحايا التجارب النووية هي الحيلولة دون إجراء مثل هذه التجارب في المستقبل. فالتجارب النووية إنما هي إرث من عهد بائد ينبغي ألا يكون له مكان في القرن الحادي والعشرين.