كشف الناشط اليميني الإسرائيلي المحامي أفيعاد فيسولي، عن أن معسكره السياسي اليميني، هو الذي أطاح برئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت، لأنه أراد تفكيك مستوطنات من الضفة الغربية.
وقال فيسولي إن أولمرت في فترة ولايته قاد عملية سلام مع الفلسطينيين، كادت أن تُثمر عن إقامة دولة فلسطينية وإنهاء الصراع، لولا استقالته من منصبه لإدانته بجرائم فساد، لبث على إثرها في السجن بضع سنين.
وأكد أنه حينما أعتلى أولمرت السلطة، أدرك الإسرائيليون أن الحكم يتجه إلى اليسار المتطرف، فكانت هناك مخاوف من أن يقوم أولمرت بتدمير الاستيطان في الضفة الغربية".
وتابع فيسولي: إنه نشر إعلانا في الصحافة اليمينية في إسرائيل، طلب فيه من أي شخص لديه معلومات جنائية عن أولمرت، الاتصال به. وقال إنه لم يتصرف حينها من منطلق حرصه على نزاهة السياسيين، أو الاهتمام بجودة الحكم في إسرائيل.
وحذّر فيسولي السياسيين الإسرائيليين الحاليين والمُستقبليين فقال، "كل شخص لديه ملف عندنا يحتوي على كامل أخطائه الجنائية، ملوّحا بالتوجه بهذه الملفات إلى سلطات إنفاذ القانون وإنهاء حياتهم السياسية، إن رغبوا بإخلاء مستوطنات إسرائيلية، إذا اعتلوا السلطة في إسرائيل يوما.