أكد رئيس أفغانستان أشرف عبدالغنى أن السلام لا يعني اتفاقًا لتقاسم السلطة بناء على تسوية سياسية؛ بل هو تحقيق لحلم طويل الأمد للأفغان من أجل الحياة في مجتمع سلمي من خلال إنهاء العنف المستمر، ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الاثنين عن عبدالغني، قوله: "لا تخافوا من السلام، لأن السلام لا يعني صفقة سياسية لتقاسم السلطة".
وقال إن الجميع يريد إنهاء العنف والتهديدات الأمنية في البلاد، مضيفًا "أولئك الذين يعتقدون أنهم يحققون أهدافهم من خلال التهديدات، يجب أن يعيدوا النظر في أفكارهم لأن الشعب يدعم الجمهورية".
وفي غضون ذلك، قال النائب الأول لرئيس الجمهورية أمر الله صالح إنه لا يمكن لأي جهد أن يفرق بيننا نحن الإخوة المسلمين بغض النظر عن اختلاف طوائفنا.
وفي كلمته عن محادثات السلام المقبلة، قال صالح إنه لا يشعر بالقلق حيال عملية السلام، حيث سيتم الحفاظ على جميع المكتسبات التي تحققت على مدار الـ 18 عامًا الماضية بشكل خاضع للمساءلة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن النائب الأول للرئيس الأفغاني قوله "لست قلقا كثيرا بشأن عملية (السلام) الحالية لأن ما اكتسبه شعبنا في السنوات الأخيرة لن يضيع".
وعلاوة على ذلك، حث النائب الثاني للرئيس الأفغاني ساروار دانش ، حركة طالبان على التحلي بالصدق في عملية السلام، وصرح بأن "السلام مع الكرامة هو السلام الذي يتم فيه الحفاظ على جميع قيم الجمهورية".
وقال: "ندعو طالبان إلى التحلي بالصدق في عملية السلام والاستعداد للحوار بين الأفغان".