أدان رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ما أسماه بـ"الانقلاب البرلمانى" الذى حدث فى البرازيل، وقال إنه يهدد الديمقراطية البرازيلية، وقال "الانقلاب فى البرازيل إشارة خطيرة جدا على مستقبل الاستقرار فى القارة كلها، وأنا لدى الوعى الكامل لماذا تم عمل هذا الانقلاب ولن أكون صامتا، لأننى أعلن أن الدور سيأتى الآن على فنزويلا".
واتهم مادورو القوى الإمبريالية بتدبير انقلاب برلمانى ضد رئيسة البرازيل، معتبرا أن هذا "مهزلة قانونية"، وقال إن روسيف أول امرأة انتخبت رئيسة لدولة البرازيل، وتواجه عمليات انتقامية من كثيرين خسروا أمامها فى الانتخابات وغير قادرين على الوصول إلى السلطة السياسية من خلال الانتخابات".
وأعرب مادورو عن قلقه إزاء فنزويلا، وقال إن إقالة روسيف خطر على الدستور والديمقراطية، وقال إن "عملية الانقلاب فى البرازيل تهدف إلى استبدال السيادة الشعبية وتجاهل إرادة مشروعة لشعبها، وفى ضوء ذلك ندعو شعوب العالم على أن تبقى يقظة ومستعدة للدفاع عن الديمقراطية.
وأعرب مادورو عن مخاوفه من أن ما حدث فى البرازيل يأتى إلى فنزويلا، مشيرا إلى أن هذا هو الخطة الدراسية التى تتحرك من الشمال، فى إشارة منه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.